اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


في مشهد من مشاهد الوفاء لدماء الشهداء، شيّع حزب الله 5 من مجاهديه الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني الأخير على منطقة البقاع، في مواكب شعبية وحزبية حاشدة، عبّرت عن التمسّك بخيار المقاومة والتصدي لكل التحديات.

*في مدينة الهرمل البقاعية، شيع حزب الله الشهيد ماجد الحاج حسين، بمراسم تكريمية أقيمت على ملعب نادي "التضامن" الرياضي في الهرمل، حمل خلالها النعش على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة "الإمام المهدي" التي عزفت لحن الحزن ونشيد الحزب. حضر المراسم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من الفاعليات والأهالي.

وألقى حمادة كلمة دان خلالها "كل الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض العربية سواء لبنان أو سورية"، قائلا: "نحن على يقين أن تدخل العدو في سورية ليس من اجل الإنسان سواء كان علويا أو موحدا أو سنيا، إنما من أجل مصالحه، من خلال التمهيد لمشروع الشرق الأوسط الجديد، والمنسجم مع ما سمي بصفقة القرن".

بعدها، أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثمان، قبل أن يشيع إلى بلدة زغربن، حيث ووري في الثرى.

*وفي بلدة شعث شمال البقاع، شيّع أهالي البلدة وحزب الله الشهيد دريد نايف العطار، في مراسم بدأت بالتكريم والصلاة على الجثمان، وانطلقت بعدها مسيرة التشييع التي جابت شوارع البلدة وسط الشعارات المؤيدة للمقاومة، وصولًا إلى روضة الشهداء، حيث ووري الشهيد الثرى.

*أما مدينة بعلبك، فشهدت عرس شهادة مهيبًا للشهيد محمد عباس الخطيب (منتظر)، حيث أقيمت مراسم التكريم والتحية من رفاق السلاح، وأُلقيت كلمة باسم المقاومة، قبل أن ينطلق موكب التشييع وسط الهتافات المؤيدة لخط الجهاد، وصولًا إلى روضة الشهداء، حيث أُديت الصلاة على الجثمان الطاهر ودفن هناك.

*وفي بلدة العلاق، أُقيمت مراسم تكريم للشهيد السعيد حسين أحمد كنعان، شملت أداء قسم الوفاء لدمائه، وانطلق موكب التشييع وسط هتافات الدعم للمقاومة، وصولًا إلى روضة الشهداء، حيث أُديت الصلاة على الجثمان الطاهر، ووُوري الثرى إلى جانب من سبقه في درب الجهاد والشهادة.

*أما بلدة رأس أسطا في قضاء جبيل، شيع حزب الله الشهيد رياض نسيب حيدر أحمد، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو وحشد من الاهالي.

وبعد أن ادى الصلاة على جثمانه نائب مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب الشيخ جمال كنعان، سار النعش في شوارع البلدة ليوارى في الثرى في جبانة البلدة. وأكد عمرو "رفض كل أشكال التقسيم والتفتيت ومشاريع الفتنة التي يروج لها أعداء لبنان لاسيما العدو الصهيوني، فلبنان هو الوطن النهائي لجميع أبنائه " .

الأكثر قراءة

نهاية عصر الكاش؟