اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان لها نه: "تلقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، اتصالا هاتفيا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، للتأكيد في رسالة مشتركة على "الأخوّة الإسلامية والوطنية التي تجمع ما بين الطائفتين السنيّة والدرزية، من علاقات ودّ وتاريخ طويل من المصير المشترك، وإعتبار  الحزن العميق إزاء ما يحصل في مدينة السويداء من نزف للدماء بين اخوة في الوطن الواحد ألماً واحداً يصيب الجميع".

واشار أبي المنى إلى أنه ودريان أكدا خلال الاتصال "رفضهما التام الانجرار وراء اية خطابات تحريضية، وتغطية أية أعمال استفزازية من شأنها ان تؤجج التوتر المذهبي. ودعوا الى تفادي الوقوع في فخ الفتنة التي يريدها أعداء الإنسانية، الأمر الذي يحتاج من الجميع تغليب صوت العقل والحكمة والصبر والتحلّي بروح المسؤولية، لدرء خطر الفتنة وحقنا للدماء".

كما شددا على "رفض أية تدخلات خارجية واعتداءات تسهم في زعزعة تلك الوحدة، واهابا بجميع المعنيين بدءا من الدولة السورية التي تقع عليها المسؤولية الاولى، ومن مشايخ العقل في جبل العرب والمراجع والفاعليات الدينية والعشائر، العمل الجدّي من اجل وقف فوري للعنف الدائر، وعدم الاستمرار في القتال بين الأخوة، وطرد المتطرّفين من بين أظهرهم، الذين يعملون على تأجيج الأزمة وتقويض الاستقرار".

وكان أعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل في بيان انه: "تلقى شيخ العقل اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، شاكرا للمواقف الروحية والوطنية التي تعبّر عن توجّهات طائفة الموحدين الدروز في المرحلة الدقيقة الراهنة، ومعالجة الأمور بحكمة وتعقل لدرء الفتنة، ومعربا عن تضامنه الانساني حيال ما حصل ويحصل في محافظة السويداء.

وفي الاطار التضامني نفسه وتنويه بمواقفه، تلقى أبي المنى اتصالا من رئيس الحكومة نواف سلام، تناول ايضا اهمية تضافر الجهود خاصة على المستوى العربي، من خلال رعاية عربية تدعم الوصول إلى وقف إطلاق النار، والتأسيس المشترك لحوار جدي يضمن تحقيق المطالب ويحقق الاستقرار.

كما تلقى اتصالات للغاية عينها، أبرزها من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد عبد الأمير قبلان، أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي ورئيس عام الرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق".

الأكثر قراءة

هي الشفرة فيها ريحة... الرواية الكاملة لحادثة الشيخ مرهج شاهين كما رواها لـ<الديار>