خوان هيرنانديز... أحدث مفاجآت فليك في برشلونة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينتظر فريق برشلونة الإسباني خلال الموسم المقبل 2025-2026 بزوغ نجم جديد من أبناء أكاديمية "لاماسيا" مخزن مواهب النادي الكتالوني.

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها إن خوان هيرنانديز، الذي سيتم 18 عاماً يوم الإثنين المقبل، سيكون الحصان الأسود في معسكر برشلونة التحضيري للموسم المقبل.

وانضم خوان هيرنانديز إلى آخر حصة تدريبية للبارسا في الموسم المنقضي 2024-2025، قبل لقاء أتلتيك بلباو، حيث أعجب الألماني هانز فليك مدرب الفريق بما قدمه اللاعب وزميله بيدرو فرنانديز الشهير بـ"درو".

ولم ينس فليك هذا الثنائي، حيث قال عنهما بعد مشاهدته لهما قبل لقاء بلباو: "أعجبني ما رأيت من هذا الثنائي في المران".

سجل خوان هيرنانديز 9 أهداف وصنع تمريرتين حاسمتين في 35 مباراة مع فريق 19 سنة لبرشلونة الذي توج بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا للشباب، ولديه خبرة خوض 8 لقاءات مع فريق البارسا أتلتيك.

ولدى خوان هيرنانديز إمكانيات رائعة من حيث السرعة والقدرة على التسجيل واللعب كمهاجم وهمي وهداف صريح وجناح على الطرفين الأيمن والأيسر، وإتقانه الضغط العالي والتراجع.

وقد أكد كشافو برشلونة أن خوان هيرنانديز قادر على الصعود للقمة أكثر من أي لاعب في فريق الناشئين بالنادي الكاتالوني.

ويلعب هيرنانديز حالياً مع منتخب إسبانيا تحت 19 سنة، بعد تدرجه عبر منتخبات 15 و16 و17 والآن 19، وذلك بالتزامن مع الدفاع عن ألوان شباب البارسا.

لماذا رفض برشلونة حجب الرقم 10 بعد رحيل ميسي؟

في خطوة حبست أنفاس جماهير كرة القدم حول العالم، أعلن نادي برشلونة الإسباني منح جوهرته الشابة، لامين يامال، القميص رقم 10 الأسطوري لموسم 2025-2026.

هذا الإعلان لم يكن مجرد تغيير في أرقام اللاعبين، بل كان بمثابة رسالة واضحة حول فلسفة النادي، وأعاد للأذهان الجدل الذي بدأ منذ رحيل ليونيل ميسي، لماذا لم يتم حجب هذا الرقم تكريماً لأعظم لاعب في تاريخ النادي؟

منذ رحيل ميسي في صيف 2021، ارتدى القميص لاعبان من أبناء النادي، أنسو فاتي في البداية، والآن لامين يامال، مما أثار استغراب الكثيرين، لكن قرار إدارة "البلوغرانا" لم يكن عاطفياً، بل استند إلى مجموعة من الأسباب المنطقية.

عائق قانوني لا يمكن تجاهله

السبب الأول والأكثر إلزاماً هو لوائح رابطة الدوري الإسباني، التي تفرض على الأندية تسجيل لاعبي الفريق الأول في قائمة من 25 لاعباً فقط، مع تخصيص الأرقام من 1 إلى 25 لهم.

حجب أي رقم يعني عملياً التخلي عن مقعد لاعب في القائمة، وهو أمر ترفضه كل الأندية الكبرى التي تحتاج لكل لاعب متاح للمنافسة على مدار الموسم الطويل، مما يجعل فكرة حجب الرقم مستحيلة من الناحية العملية.

ماكينة أرباح لا تتوقف

بعيداً عن القواعد، هناك قوة تجارية هائلة للقميص رقم 10، هذا الرقم ليس مجرد عدد على ظهر اللاعب، بل هو علامة تجارية عالمية وأحد أهم مصادر الدخل للنادي.

في ظل الأزمة المالية التي يمر بها برشلونة، يعد التخلي عن المنتج الأكثر مبيعاً قراراً غير منطقي. وقد أكدت صحيفة "سبورت" الكتالونية هذه الحقيقة، إذ كشفت أن النادي باع أكثر من 3000 قميص للامين يامال بالرقم 10 في الساعة الأولى فقط من الإعلان الرسمي، وهو ما يوضح حجم الإيرادات التي يدرها هذا الرمز.

فلسفة النادي.. الإرث يُمرر ولا يُجمد

تاريخياً، لم تكن سياسة حجب الأرقام جزءاً من فلسفة برشلونة، فميسي نفسه ليس أول أسطورة تغير تاريخ النادي، فقد سبقه الأب الروحي يوهان كرويف الذي أحدث ثورة فكرية وتكتيكية في كامب نو.

ورغم التأثير الهائل لكرويف، لم يتم حجب رقمه بعد رحيله، بل استمرت الأجيال في ارتدائه. يرى النادي أن التكريم الحقيقي للأسطورة لا يكمن في تجميد إرثه، بل في تمريره إلى الجيل التالي ليحمل الشعلة ويواصل المسيرة.

شعلة الطموح لأبناء "لا ماسيا"

أخيراً، يمثل القميص رقم 10 رمزاً للحلم والتحفيز لأبناء أكاديمية "لا ماسيا"، إنه الهدف الأسمى الذي يطمح إليه كل لاعب شاب، ورمز للشخصية القيادية والمنقذة التي ينتظرها جمهور برشلونة.

منحه للاعب واعد مثل أنسو فاتي في بداياته، والآن لظاهرة كروية مثل لامين يامال، هو بمثابة رسالة ثقة هائلة من النادي في شبابه، وحافز يدفعهم للوصول إلى أعلى المستويات، باختصار، الرقم 10 في برشلونة ليس مجرد ذكرى للماضي، بل هو استثمار في المستقبل.

بسبب كامب نو... عدو لابورتا يتهمه بخداع جماهير برشلونة

فتح مرشح سابق على منصب رئيس نادي برشلونة الإسباني النار على خوان لابورتا، رئيس مجلس إدارة العملاق الكتالوني الحالي، بسبب ملعب كامب نو.

وخلفت إدارة نادي برشلونة برئاسة خوان لابورتا وعود إعادة فتح كامب نو أكثر من مرة، آخرها الموعد الأخير الذي تم تحديده في 10 آب المقبل وعمل دعاية له، قبل أن يتم الإعلان أن مواجهة كأس خوان غامبر لن تلعب عليه مثلما كان منتظرا.

وأعلن برشلونة في 25 حزيران الفائت عن العودة إلى كامب نو في مباراة كأس خوان غامبر الودية الافتتاحية للموسم الجديد، قبل أن يتم إعلان تأجيل الافتتاح ونقل المباراة إلى ملعب يوهان كرويف.

وجاء هذا القرار بعد رفض مجلس مدينة برشلونة منح النادي رخصة الإشغال الأولى اللازمة لاستخدام الملعب.

من جانبه، علق فيكتور فونت، المرشح السابق لرئاسة برشلونة، على ما جرى في مسألة العودة إلى كامب نو في تغريدة بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي قائلا: "من المدهش أننا، بصفتنا أفضل نادٍ في العالم، نُخدع أنفسنا بوعودنا المستمرة التي لم تُنفذ".

وأكمل: "كنا نعلم مسبقًا أن كامب نو مشروع كبير، ولذلك كان من المفاجئ جدًا رؤية حملة إعلانية تحتفل بعودتنا في 10 آب، رغم عدم وجود خبير في هذا المجال يرى إمكانية تحقيق ذلك".

وأضاف فونت: "لا داعي للتلاعب بتوقعات جماهير برشلونة بهذه الطريقة.. أبسط تقييم للأمر هو أننا نواجه حالة أخرى من الارتجال والتمني وعجز الإدارة".

ويرى فونت أن إدارة لابورتا لم تتسم بالشفافية في التعامل مع المسألة، حيث قال: "الخط الفاصل بين هذا والخداع رفيع للغاية.. سنطالب بالشفافية قدر الإمكان".

وأردف: "لماذا تم تحديد كل هذه المواعيد النهائية المستحيلة.. من يتحمل مسؤولية هذا؟.. لماذا مُنح العقد لشركة كان من المفترض أن تكون أقل تكلفة وأسرع، بينما ثبت أنها ليست كذلك؟".

واختتم: "أين سنلعب مباريات الدوري ودوري الأبطال ابتداءً من 14 أيلول، عندما يُفترض أن نعود للعب المباريات الرسمية في كامب نو؟ يستحق الأعضاء الحقيقة، مرةً واحدةً وإلى الأبد!".