اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري العمل على ايجاد الحلول على صعيد الطاقة والتصدير والحماية من الاغراق والمنافسة غير الشرعية.

ورأى ان الصناعي لا يبني مصانع فقط، بل يبني ايماناً بوطن تخلى عنه كثيرون.

هذه المواقف أطلقها في جولة على عدد من مصانع المتن الأوسط، بدعوة من رئيس تجمع صناعيي المتن الشمالي شارل مولر، وبحضور النواب رازي الحاج، الياس حنكش وملحم رياشي، رئيسة بلدية "بكفيا - المحيدثة" نيكول الجميّل، رئيس بلدية مزرعة يشوع جوزيف حبّو، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني، ورئيس جمعية الصناعيين السابق فادي الجميّل وحشد من الصناعيين.

وزار عدة المصانع واستمع في لقاءاته الى عرض وشروحات عن سير العمل والانتاج والتحديات التي تواجههم. ثم عقد لقاء عمل مع النواب والصناعيين.

وتحدّث مولر عن ابرز مطالب الصناعيين في مختلف القطاعات، ومنها تسهيل المعاملات الإدارية. وشدد على أن المطلب الأساسي يبقى موضوع خفض كلفة الطاقة، داعيا لتكون هذه المعضلة أولى أولوياته.

وأشاد بقرار مجلس شورى الدولة المتعلق بوقف العمل بقرار فرض ضريبة على المحروقات، الامر الذي ينعكس ايجابا على النشاط الصناعي.

عيسى الخوري:

وألقى الوزير عيسى الخوري كلمة شكر فيها التجمع على تنظيم الجولة في مصانع ناجحة عريقة في الانتاج والتصدير الى أكثر الأسواق تطلّباً وتنافسيّة.

كما أشاد بمشاركة النواب رازي الحاج والياس حنكش وملحم الرياشي ورئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني، واهتمامهم بمواكبة مطالب الصناعيين ومساعيهم في المجلس النيابي من أجل تحقيقها.

وقال:"نفرح كونكم تبقون متجذرين ومقاومين في لبنان وفي المتن الشمالي. وقلت سابقاً وأجدّد القول ان الصناعي الذي يصر على الانتاج في لبنان، رغم الانهيار ورغم الكلفة ورغم كل الاسباب التي تدفعه الى المغادرة، لا يبني مصانع فقط، بل يبني ايماناً بوطن تخلى عنه كثيرون، وهذه برأيي قمة الوطنيّة. ونتيجة ذلك، أسأل هل ان الصناعيين وطنيون أكثر من غيرهم؟".

ضاف:" قطاع الصناعة أكبر رب عمل في لبنان. يوظف نحو ٢٥٠ الف عامل. وانا اعتبره قطاعا سياديا".

وأوضح انه أقام ورش عمل عديدة مع جمعية الصناعيين لتحديد المشاكل والاولويات. ونعمل الآن على ايجاد الحلول على صعيد الطاقة والتصدير والحماية من الاغراق والمنافسة غير الشرعية".

ورداً على مطالبة مولر بالغاء الشهادة الصناعية، أكد عيسى الخوري انه يعمل على تسهيل الاجراءات، وإزالة التدابير البيروقراطية بشكل تدريجي.

كما دعا البلديات الى التمثل ببلدية بكفيا على صعيد تجميع وتصنيع النفايات.

وختم بالقول:" تطوير اي نظام سليم في اي بلد يبدأ بالبلدية".

واختتم اللقاء بحوار ونقاش حول المسائل الصناعية وآليات الحلول.

الأكثر قراءة

برّاك عائد بلا ضمانات... وتسريبات عن جدول أميركي بين أول الخريف ونهاية السنة أحداث السويداء الدامية تدق جرس الإنذار...الحكومة مُلتزمة بمنحة العسكريين وتسعى للتمويل...