نظّم "التيار الوطني الحر" مؤتمرًا حول "العمل البلدي والاختياري"، تطرّق الى ثلاثة محاور: البلديات واللامركزيّة الموسعة، البلديات ومخاطر النزوح، البلديات والمخاتير الدور والصلاحيات، واختتم بتلاوة التوصيات التي صدرت عنه وبكلمة لرئيس التيار النائب جبران باسيل.
افتتح المؤتمر بكلمة لنائب رئيس التيار للشؤون الإدارية غسان خوري.
3 جلسات
تناولت الجلسة الأولى موضوع البلديات واللامركزية الموسّعة، تحدّث كلّ من الوزير السابق زياد بارود ومحافِظة النبطية هويدا الترك والقاضي إيلي معلوف من ديوان المحاسبة.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع البلديات ومخاطر النزوح، حيث تحدّث كلّ من النائب جورج عطالله، المدير العام للامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم والوزير السابق هكتور حجار.
أما في الجلسة الثالثة فتناولت موضوع البلديات والمخاتير الدور والصلاحيات، وتحدّث كلّ من المدير العام السابق للأحوال الشخصية العميد الياس الخوري، رئيس بلدية الحدت جورج عون، الرئيس السابق لاتحاد بلديات جزين خليل حرفوش.
التوصيات
اعتبر المنظمون أن "هذه التوصيات تمثل خارطة طريق قابلة للتنفيذ، تهدف إلى تعزيز الصلاحيات الممنوحة للبلديات، واعتماد اللامركزية الموسّعة باعتبارها خياراً استراتيجياً وطنياً، كما دعوة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات من أجل تأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى وطنهم، نظراً لانتفاء مبررات وجودهم على الأراضي اللبنانية. وتؤكد هذه التوصيات على ضرورة ترجمتها إلى خطوات عملية تضمن المصلحة العليا للجمهورية اللبنانية ومجتمعاتها المحلية.
-اولا: توصيات تشريعية:
-ثانيًا: توصيات تنفيذية للحكومة والوزارات المختصة
-ثالثًا: توصيات للسلطات المحلية (البلديات والمخاتير)
-رابعا: توصية أمنية تنسيقية
باسيل
وفي ختام المؤتمر، أوضح باسيل أنّ "اللامركزية أساس في اتفاق الطائف ومفتاح أساسي في اصلاح الدولة، وهي رهينة النظام المركزي الذي يخشى فقدان السيطرة على أمور المواطنين. ويجب ألا يكون هناك خوف من اللامركزية"، مشددًا على أنّ "اللامركزية تؤكد على وحدة الدولة وهي بعيدة عن التقسيم والفدرلة، وإذا كنّا نريد فعلًا الانماء المتوازن، فلا يجب أن يبقى لدى أحد خشية منها".
أضاف أنّ "موقفنا من النزوح ليس كرها بالأجنبي وليس من خلفية رفض للآخر"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن الحديث عن عودة مرحلية، فكل شهر يمر هو تكريس للوجود السوري غير الشرعي نتيجة التأقلم".
وتوجه باسيل لرؤساء البلديات بالقول: "لا يمكن المراهنة على خطة للسلطة اللبنانية تجاه النزوح، فقد تبين أنها متفرجة وعاجزة عن أي قرار فعلي، لذلك الإتكال هو على البلديات التي لديها صلاحيات واسعة، ولا يجوز تخويفها من المجتمع الدولي"، مضيفا "عندما يقول 76% من النازحين السوريين إنهم لا يريدون العودة، فهذا يشكل أزمة وجودية تتطلب حلاً فورياً"، مشددًا على أنّ "التحجج بالموضوع الإنساني سينهي وجود لبنان وهويته بهذه الطريقة".
يتم قراءة الآن
-
برّاك يتسلم اليوم ردًّا لبنانيًا موحدًا منسّقًا مع حزب الله لبنان ينجح في منع تسلل سيناريو السويداء اليه «لكن الوضع مقلق» السويداء: الهجري يوافق على دخول المساعدات لا الوفد الحكومي
-
برّاك عائد بلا ضمانات... وتسريبات عن جدول أميركي بين أول الخريف ونهاية السنة أحداث السويداء الدامية تدق جرس الإنذار...الحكومة مُلتزمة بمنحة العسكريين وتسعى للتمويل...
-
نهاية عصر الكاش؟
-
"يهوه"... إلهاً للعرب!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:23
سرايا القدس: فجّرنا عبوة مزروعة مسبقاً من نوع "ثاقب" في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغلها جنوبي شرقي دير البلح وسط قطاع غزة
-
13:21
الرئيس نبيه بري يترأس في هذه الاثناء في عين التينة الاجتماع المشترك لهيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الادارة والعدل
-
13:17
بدأت الشركات المستوردة للنفط بتسليم مادة البنزين ولكنها تمنعت عن تسليم المازوت
-
13:17
أردوغان: الرئيس السوري أظهر موقفاً قوياً في الصراع مع إسرائيل ولم يقدم أي تنازلات
-
13:02
الحكومة الألمانية: ندرس نماذج مختلفة لتنفيذ تسليم أنظمة الدفاع لأوكرانيا
-
12:55
إذاعة الجيش الإسرائيلي: الغارات على اليمن نُفذت عبر سلاح الجو المسيّر وليس عبر مقاتلات حربية
