اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لو نشر الرئيس السوري احمد الشرع نتائج التحقيق في المجزرة التي حصلت بحق العلويين والمسيحيين على الساحل السوري، حيث تم قتل اكثر من 4800 علوي و1200 مسيحي بدم بارد، حيث كان قد وعد الشرع انه سيجري تحقيقا، ومن يتحمل مسؤولية سيحاسبه، واذا كان قاتلا سيعدمه.

حتى الآن لم ينشر الرئيس احمد الشرع نتائج التحقيق بشأن ما حصل، مما ادى الى هجرة العلويين من الساحل السوري، وانتفاء المسيحيين نحو وادي النصاري، وهربهم الى لبنان.

لاحقا ، حصلت مجزرة ضد الدروز الذين وجدوا الجثث في المستشفيات تتكدس. ففي مستشفى واحد كان هنالك 40 جثة اطلقت النار على رؤوسهم بطريقة وحشية.

واليوم يكابر الشرع ويقول ان التحقيق سيجرى ومن يكون مسؤولا سيلقى عقابه. ومن الآن نقول ان احدا لم ولن يلقى عقابه، وتصريحات احمد الشرع هي مثل تصريحات احمد سعيد في اذاعة القاهرة في زمن الحروب، حيث كان احمد سعيد يعطي الوعود ولا يتحقق اي شيء منها.

الرئيس السوري قد انتقل الى الاقليات في سوريا، بعدما وقف الدروز في وجهه، فكان على العلويين والمسيحيين ان يقفوا بوجهك ايضا، لكن المجزرة التي حصلت بحقهم وقتل فيها اكثر من 6 آلاف مواطن علوي ومسيحي، لم يستطيعوا الوقوف في وجه جيش من حثالة البشر، قام بالقتل الوحشي دون رادع ودون ضمير ودون اخلاق.

هؤلاء ليسوا من الجيش السوري، بل من اتباع الجيش السوري الذين اتوا بهم من الايغور ومن ادلب ومن تركمستان ومن اوزبكستان ودول اسلامية متفرقة.

نأمل ان يكون الرئيس السوري احمد الشرع قد تعلم من حادثة السويداء، وان الدروز يقاومون ليس البدو فقط، بل يقاومون الجيش السوري ويردونه على اعقابه خاسرا فاشلا، ولولا الولايات المتحدة وتركيا ودول عربية مثل السعودية وغيرها، لسقط نظام احمد الشرع.