اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، خلال احياء حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد علي فوزي عطوي "أبو الفضل" من بلدة الناقورة في النادي الحسيني لبلدة حناويه، أنّ "زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان تأتي مجددًا في سياق الضغط للتخلي عن سلاح المقاومة"، مؤكدًا أن "هذا السلاح ليس موضع مساومة، وأن من ينبغي عليه أن يتخلى عن تدخلاته هو الأميركي نفسه".

ولفت إلى أن "السلوك اعتمدته الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان، عندما جرى توقيع قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية، بل وبرئاسة الأميركي للجنة الخماسية المشرفة على التنفيذ، وقد مضى على الاتفاق نحو ثمانية أشهر، التزم خلالها لبنان والمقاومة التزامًا تامًا ببنود هذا الاتفاق، فيما سجّل العدو "الإسرائيلي" حوالى 4000 خرق وعدوانا، فضلًا عن التدمير والشهداء. ومع ذلك، لم يحرك الأميركي ساكنًا، بل ووفقاً لتصريحات باراك تنصلت الولايات المتحدة من أي مسؤولية متعلقة بالخروقات "الإسرائيلية"، ذلك أنه لك تكن هناك أية ضمانة أمنية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وهذا ما يؤكد أن الأميركي منافق ومخادع، ونحن لا نثق بوعوده، حتى بنسبة واحد بالمئة".

وحول مطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه إلى الجيش اللبناني، أوضح جشي "أنهم يريدون من لبنان أن يتخلى عن سلاح المقاومة بطريقة منمّقة، تحت عنوان تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، إلا أنه وفي الحقيقة أن الجيش اللبناني الوطني يُمنع عليه الاحتفاظ بهذا السلاح، بل المطلوب تدميره كما حصل في المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني"، مضيفا "المطلوب إذًا أن يُمنع على جيشنا الوطني امتلاك قوة رادعة كافية، فيبقى الوطن مكشوفًا أمنيًا أمام العدو الإسرائيلي المجرم، والطامع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا، فهل من عاقل يقبل بذلك"؟

وختم جشي مؤكدًا "التمسّك بخيار المقاومة في ظل البلطجة والنفاق الأميركي، والإجرام والتوحش الصهيوني، والتهديد الداعشي، والصمت الدولي"، وقال: "فليطمئن الأصدقاء، وليعلم الأعداء والمتربصون أننا لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة، فنحن قوم أُباة للضيم، لا تنفع معنا التهديدات ولا الوعيد، نحن أبناء الإمام الحسين، وأتباع مدرسة كربلاء، وشعارنا سيبقى: هيهات منا الذلة".

تشييع

شيّع حزب الله بلدة يحمر الشقيف الشهيد أحمد محمد صالح بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب.

وجرت مراسم تكريمية التي أقيمت عند مدخل بلدة يحمر الشقيف بمشاركة شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء ، وحشد من الأهالي، بعدها أمّ إمام البلدة الشيخ نزار سعيّد المصلين على الجثمان، وجاب موكب التشييع شوارع البلدة محمولاً على أكفّ رفاقه .

ثم شقّ النعش شوارع يحمر الشقيف تتقدمه الفرق الكشفية التابعة لكشافة الإمام المهدي، وعند جبانة البلدة ووُرِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من والشهداء .

الأكثر قراءة

بعد تألقه عبر مواقع التواصل الإجتماعي..هذه هي نصائح عيسى شما للشباب!