بمناسبة عيد الجيش اللبناني الثمانين، تقدمت شخصيات سياسية ودينية بارزة برسائل تهنئة وتقدير للجيش الوطني، مؤكدين على دوره الحيوي في حماية لبنان والحفاظ على وحدته واستقراره.
سلام: لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل
على حصر السلاح في يده
كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "إكس": "جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية اكبار لجيشنا الأبيّ، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا. ولا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقًا لما نصّ عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا".
ميقاتي: لحماية الوطن وصون سيادته
قال الرئيس نجيب ميقاتي: "مهما تقلبت الطروف والاحوال، يبقى الجيش ركن البنيان الوطني وإليه تشخص العيون في الداخل والخارج وهو قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، لحماية الوطن وصون سيادته وارضه. في هذه المناسبة الوطنية السامية، احيي الشهادات التي قدمها الجيش دفاعا عن لبنان وفي سبيل رفعته وسيادته وسلامته. والى العسكريين اقول: انتم امل اللبنانيين ومرتجاهم، فاستمروا في تحمل الصعاب على تنوعها، والتزموا بالقوانين، وتجاوزوا كل ما يسيء اليكم، وجسدوا بالفعل شعاركم المثلث: شرف تضحية وفاء".
الحريري: وحده الضامن لأمن الحدود
كتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر حسابه على "أكس": "تحية تقدير ووفاء للجيش اللبناني، قيادة وضباطا وجنودا، إذ يبقى في ظل الظروف الاستثنائية، التي يمر بها البلد، وحده الضامن لأمن الحدود، وحامي السيادة والاستقلال والسلم الاهلي، وموضع ثقة اللبنانيين في مواجهة أي فتنة".
ميناسيان: ليبقى ثابتاً في رسالته النبيلة
اعتبر كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، أن "هذا العيد عيد وطني يجمعنا للالتزام بمؤسسةٍ تبقى صمّام أمان للبنان، وحصناً منيعاً في وجه التحديات"، مشيدًا بـ"الدور الذي يقوم به الجيش في حفظ الأمن والاستقرار وسط الظروف القاسية". ونوّه بـ"التضحيات اليومية التي يقدّمها العسكريون"، قائلاً: "إنهم الحراس الأمناء على الكرامة الوطنية، والساهرون على أمن كل بيت في لبنان. ودعا لأن "يبقى الجيش ثابتاً في رسالته النبيلة وأن يُحفظ لبنان بعزيمة أبنائه المخلصين".
اللواء ابراهيم: يبقى البوصلة
في زمن التيه السياسي
لفت اللواء عباس ابراهيم، إلى أنّك "تبقى أنت الخيار والرهان، مهما تاجروا باسمك، كي لا نقول بدمك، ومهما حاولوا امتطاء تضحياتك ليوهمونا بوطنيّتهم، فأنت العصِيّ، همزة الوصل، جسر التلاقي، بوتقة الانصهار، وعنوان الوحدة. فاستحققت أن تكون الوطن. تبقى البوصلة في زمن التيه السياسي".
السفارة الفرنسية: كلّ الدعم في مهامه
كتبت السفارة الفرنسية عبر منصة "اكس": "نقدّم له كلّ الدعم في مهامه في سبيل حصر السلاح بشكل تام بيده، على كافة الأراضي اللبنانية، من أجل لبنان يسوده الاستقرار والأمان ويتمتّع بالسيادة".
عيسى الخوري: تحية للذي لا يساوم ولا يخون
أشار وزير الصناعة جو عيسى الخوري إلى أنّ "في بلدٍ يتنازع عليه الجميع، وحده الجيش يقاتل من أجل الجميع. تحية للجيش الذي لا يساوم، ولا ينكسر، ولا يخون ولا يتبع لأحد إلّا للبنان. لبنان فقط".
الحجار: هو الضمانة في زمن القلق
أكّد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أنّ "جيشنا هو الضمانة في زمن القلق، والثبات في زمن التحوّلات. هو عنوان السيادة، وركن الدولة الأساسي في بسط سلطتها على كامل أراضيها"، موجّهًا تحيّة "لكل جندي، لكل ضابط، لكل شهيد سقط دفاعا عن لبنان. كل عام والجيش اللبناني والوطن بخير".
كرامي: نؤكد على دعمنا الكامل له
قال النائب فيصل كرامي: "أتوجّه بتحية إكبار وتقدير إلى قيادة الجيش وضباطه وأفراده، حماة الوطن وحصنه المنيع، الذين لم يتوانوا يوماً عن أداء قسمهم في الدفاع عن لبنان، شعباً وأرضاً ومؤسسات"، مضيفا "لقد أثبت عبر العقود أنه صمام أمان الدولة، والحاضن الشرعي للسلم الأهلي، والركيزة الأولى في مواجهة الإرهاب وفي حماية حدود الوطن ووحدته الداخلية. من صميم وجداننا الوطني، ومن التزامنا دعم الجيش وقضاياه وحقوقه، نؤكد على دعمنا الكامل للمؤسسة العسكرية، قيادة وضباطاً وافراد، وعلى ضرورة تحصينها من كل تجاذب سياسي أو تدخل خارجي، وتوفير الدعم الكامل لها لتستمر في أداء دورها المحوري في حماية لبنان".
أبو كسم: لتعزيز قدراته
أكد مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، أن "الجيش يبقى المؤسسة الوحيدة التي تحظى بثقة جميع اللبنانيين والتفافهم حولها، ويبقى الضامن للأمن والاستقرار ولحفظ السيادة والحدود"، مشيرا إلى "أنّنا استمعنا باهتمام إلى خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي رسّخ لدينا الأمل والرجاء ببناء دولة قوية وقادرة تبسط سلطتها على أراضيها كافّة بجيشها الوطني، بما يمهّد لقيام دولة مستقرة ومزدهرة يتوق إليها اللبنانيون الذين تعبوا من الحروب".
وتمنى أبو كسم أن "تتعزز قدرات الجيش ليتخطى كل الصعاب والتحديات، وليحظى ضباطه وعسكريوه بكل الدعم العسكري والمالي والاجتماعي، هم الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن واستقلاله واستقراره بكل شرف وتضحية ووفاء".
القصيفي: على اللبنانيين أن يكونوا بجانبه
قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي: "إن المؤسسة العسكرية تواجه تحديات كبيرة يتوقف على مآلاتها مستقبل لبنان واستقرار اوضاعه، وانطلاقه إلى الأمام في مسيرة نهوضه"، معتبرا ان "الجيش اللبناني في قلب العاصفة إذ يتعين عليه التصدي للاحتلال "الاسرائيلي" واعتداءاته اليومية على وطننا، وأن يبسط سلطته الكاملة على كل اراضيه، ويكافح الإرهاب واستباق حصوله، وأن يحمي الاستقرار ويوطد اركانه، من أجل أن يستعيد لبنان عافيته وأن تكون الدولة سيدة قرارها، وصاحبة القرار في الشؤون الوطنية الكبرى. وعلى اللبنانيين أن يكونوا إلى جانب الجيش في مهمته الصعبة التي تقتضي التفافا وطنيا من حوله بعيدا من الحسابات الضيقة ومناكفات السياسيين".
تقي الدين: عماد الدولة
والركيزة الأساسية لأمن الوطن
كتب رئيس "حزب الوفاق الوطني" بلال تقي الدين على صفحته على منصة " إكس": "تبقى المؤسسة العسكرية عماد الدولة والضمانة والركيزة الأساسية لأمن الوطن والمواطن والحفاظ على استقراره، تحية إكبار إلى قائده وضباطه وعناصره، حمى الله لبنان وجيشه والخلود لشهداء الجيش الوطني".
"جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن"
قالت "جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن" برئاسة رندى حمدان ذبيان، "أن الجيش يحمل شعار "شرف، تضحية، وفاء"، بمسؤولية وعنفوان وشجاعة، هو سياج الوطن ودرع الشعب، ودولة من جيش لا استقرار فيها ولا أمن، ولا قانون، ولا نهوض اقتصادي. فتحية الى جيشنا والى قيادته وضباطه وأفراده بهذه المناسبة التي تجمع ولا تفرق".
يتم قراءة الآن
-
اول غيث العناد اهتزاز «ميثاقية» الحكومة بري يخرج عن «السمع» يدبروا راسهم... وتصعيد متدرج للـ«الثنائي» الحكومة تقرّ مقدمة ورقة براك وتعد بإنقاذ الاقتصاد!
-
ليكن تغيير الشرق الأوسط
-
لماذا يقع لبنان كلّ 15 عاماً في أزمات وحروب؟ أمل وحزب الله يخشيان سقوط الهيكل... ويستبعدان الشارع
-
الخلفيات الخطرة للمشهد اللبناني
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:25
مسيّرة "إسرائيلية" تحلق على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت.
-
07:50
التحكم المروري: قتيل و7 جرحى في 7 حوادث سير تم التحقيق فيها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
-
23:33
رئيس الوزراء الأرميني: اتفاق السلام مع أذربيجان صفقة عظيمة للسلام وستنعكس إيجابيا على المنطقة والعالم، وسنتمكن من تحقيق السلام والازدهار مع الولايات المتحدة.
-
23:33
رئيس أذربيجان: اتفاق السلام حدث تاريخي ونحن نكتب تاريخا جديدا في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، ونبدأ الطريق نحو شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة وسيوضع ميثاق الشراكة خلال بضعة أشهر.
-
23:32
رئيس الوزراء الأرميني: نحقق اليوم إنجازا مهما باتفاق السلام مع أذربيجان ونؤسس لكتابة تاريخ جديد بين البلدين، واتفاق السلام مع أذربيجان سيجعل العالم مكانا أفضل.
-
23:26
أرمينيا وأذربيجان توقعان اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
