استقبل رئيس الحكومة نواف سلام عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى في السراي الحكومي، وعرض معه التطورات الراهنة، إضافة الى العلاقات اللبنانية – الأميركية.
وقال عيسى بعد اللقاء: "بصراحة هذا يوم جديد للبنان، ولقد سجل العديد من التقدم في الأيام الماضية، ونحن نتحدث عن ولادة جديدة للبنان وعن الاعمار واعادة الإعمار اكان في الجنوب او في كل لبنان، وعن الاحتياجات العديدة في قطاعات مختلفة مثل الكهرباء والمياه، وكيف يمكن للولايات المتحدة مع شركاء لها في اوروبا والخليج، ان نعمل معا وسريعا من أجل تحقيق ذلك. وبحثنا في المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وإعادة هيكلة المصارف والعديد من المواضيع، ولكن كل هذه الأمور لما كانت لتحصل لولا وجود حكومة فعالة وموحدة".
وعن رأيه بما قاله حزب الله بأنه لن يسلم سلاحه، قال: "ان المجلس الوزراء اتخذ قرارا بهذا الشأن، وهذا هو القرار الذي وافقت عليه الحكومة، وقرار الحكومة يستند الى اتفاق عقد عام 1989 وينص على تسليم كل الميليشيات سلاحها، وهذا ما تحاول القوات المسلحة اللبنانية القيام به. واعتقد بأن كل مواطن لبناني مخلص يود ان يرى السلاح في يد الدولة اللبنانية، واعتقد بان اي لبناني صالح يود ان يتأكد من تسليم السلاح، واتوقع ان يكون التسليم طوعيا، ولكن هذا قرار اتخذته الحكومة اللبنانية، واعتقد بأن الحكومة موحدة حول الحاجة الى تطبيقه، ونعتقد ان الجيش اللبناني سيقوم بما هو مطلوب منه في نهاية آب".
في سياق منفصل، استقبل سلام عضو اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.
واوضح الصايغ انها "كانت مناسبة لتأييد والتأكيد على موقف اللقاء الديموقراطي المؤيد لقرارات التي تتخذها الحكومة لا سيما في الجلستين الاخيرتين، المعنية بالسيادة وقبلها كل الخطوات المعنية بالإصلاح. لقدّ ايدنا واكدنا على دعمنا لسلام ولمواقفه في هذا الإطار، ووعدنا وشرح لنا كيف أن الحكومة ابتداءً من اليوم ستزيد من الضغط على الجانب الدولي ان كان الراعي الأميركي او الفرنسي او السعوديين، للمساعدة في الضغط على "إسرائيل" لتطبيق الجانب المتعلق بها من هذا الاتفاق والذي يشمل الانسحاب من الاراضي التي احتلتها ووقف إطلاق النار، والسماح بعودة الجنوبيين لاعادة الاعمار ".
والتقى سلام النائب ايهاب مطر الذي قال بعد اللقاء "نثمن كل الجهود التي يقوم بها سلام والقرارات المصيرية المتخذة من قبل الحكومة، لا سيما في ما يتعلق بموضوع حصرية السلاح وامكان تطبيقه، ونأمل ان تسير الأمور بايجابية، كما تطرقنا الى الاوضاع السياسية والعلاقات مع سوريا، اضافة الى قانون الانتخابات وفكرة اقتراع المغتربين ".
كما استقبل النائبة ندى البستاني والنائب السابق ادي معلوف، وعرض معهما الاوضاع العامة.
والتقى سلام وفدا من بلدية عرسال برئاسة رئيس البلدية منير الحجيري الذي اشار الى اننا "قدمنا لسلام مذكرة بمطالب تخص المنطقة واهاليها، واهمها ما يتعلق بالاوضاع الصحية والامنية ولا سيما الحواجز التي وضعت بين أراضي عرسال الزراعية والمدينة والتي كانت موجودة في العام ٢٠١٤ لمنع المسلحين من الدخول الى البلدة، والمشكلة الاساسية هي عدم السماح بتوجه الاهالي الى اراضيهم".
كما ترأس سلام اجتماعا خصص لبحث اوضاع المولدات الكهربائية. وتناول البحث السبل الآيلة لإيجاد الحلول لمشكلة المولدات ولا سيما المواضيع المتعلقة بالتلوث والعدادات والتسعيرة.
حضر الاجتماع وزراء الطاقة جو صدي، الاقتصاد عامر البساط، الداخلية أحمد الحجار، العدل عادل نصار، مدير عام امن الدولة اللواء ادغار لاوندس، مدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر.
يتم قراءة الآن
-
خطوط مفتوحة بين بعبدا وعين التينة فهل يكون المخرج في جلسة تقرير الجيش؟ الجيش يحذّر من المس بالسلم الأهلي واستشهاد 6 عسكريين خلال تفكيك أسلحة في الجنوب مسعى فرنسي لدى واشنطن لانتزاع ضمانات بالانسحاب الاسرائيلي ومؤتمر الدعم ينتظر موقف واشنطن والرياض
-
إذا أراد الشيعة الدفاع عن أنفسهم
-
الثنائي باق في الحكومة ويطرح حلّاً لن ينزلق الى صدام مع الجيش أو الفتنة بل الهدوء والروية
-
لبنان على حافة خيارات كبرى إستحقاقات ما بعد القرار تفرض إيقاعها المواقف تتباين والإتصالات لا تهدأ
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:01
استشهاد الصحفي أنس الشريف والصحفي محمد قريقع مراسلين قناة الجزيرة بعد استهداف خيمة للصحفيين مقابل مستشفى الشفاء في غزة
-
23:59
قطع طريق المدينة الرياضية من قبل القوى الأمنية بالأسلاك الشائكة
-
22:44
إدارة الطوارئ التركية: تسجيل 20 هزة ارتدادية بعد الزلزال الأخير
-
21:31
اندلاع حريق في إهدن بالقرب من كنيسة سيّدة الحصن
-
21:22
مورغان اورتاغوس سترافق توم باراك في زيارته لبنان في ١٨ الجاري
-
20:28
التحقيقات لم تكتمل بعد ولكن من المرجح أن الإنفجار جاء لاسباب تقنية بناء على عدة عوامل تتعلق بالظروف المحيطة بالمخزن
