اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار رئيس الجمهورية ​جوزاف عون​، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ال​إيران​ي ​علي لاريجاني​، إلى أنّ "​لبنان​ راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل".

وقال إنّ "اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة"، مضيفًا: "الصداقة التي نريد ان تجمع بين لبنان وايران لا يجب ان تكون من خلال طائفة واحدة او مكوّن لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين".

وذكر عون أنّ "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، مسيحيين كانوا ام مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كافة المكونات اللبنانية".

وشدد على "أننا نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة اتى، ونريد ان تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز"، وقال: "لبنان الذي لا يتدخل مطلقا بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها ايران، لا يرضى ان يتدخل احد في شؤونه الداخلية".

وتابع الرئيس عون: "دفع الجميع ثمناً غالياً للاستقواء بالخارج على اللبناني الاخر في الداخل، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي انه من غير المسموح لاي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج".

وأوضح الرئيس عون أنّ "الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن امن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء"، مضيفًا: "أي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي او من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، وأهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين".

بدوره، حمل لاريجاني للرئيس عون تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مجدداً له الدعوة لزيارة طهران والرغبة في مساعدة لبنان في مجال إعادة الاعمار.

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟