تترقب الأوساط السياسية الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية ميشال عون قريباً إلى السعودية، التي ستلي تشكيل الحكومة ونيلها ثقة المجلس النيابي، لما سيكون لهذه الزيارة من نتائج إيجابية على صعيد فتح صفحة جديدة في العلاقات بين لبنان والسعودية ومن خلالها مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي، على أنقاض المرحلة السابقة، ربما يمهد لإعادة الاعتبار إلى هبة الأربعة مليار دولار المخصصة لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية.
وعلمت 'السياسة الكويتية” أن دوائر القصر الجمهوري بدأت تتحضر لإمكان أن تكون الزيارة الأولى للرئيس عون إلى الرياض للقاء كبار المسؤولين السعوديين، وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للبحث في سبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية، انطلاقاً من حرص الجانبين على إبقائها متميزة في المجالات كافة، خصوصاً أن الرئيس عون يرى أن تحسن العلاقات مع السعودية والدول الخليجية فيه الكثير من الاستفادة للبنان وشعبه، ومن مصلحة اللبنانيين أن تستعيد هذه العلاقات حرارتها وزخمها كما في الماضي.
يتم قراءة الآن
-
قيصر 2 يُبصر النور قريباً وحديث عن شخصية حكومية لبنانية بارزة على لائحة العقوبات الأميركية إستمرار دعم مصرف لبنان يجعله عرضة للعقوبات الأميركية ... والسبب التهريب
-
استراتيجية اضعاف حزب الله لم تنجح… وخسرنا الحريري وباسيل؟
-
اسرائيل تخطط لضرب«الصواريخ الدقيقة» : حزب الله نجح في التحايل التكنولوجي «حج» سياسي الى المرجعيات الروحية «لملء الفراغ» الحكومي...«حركة بلا بركة» عون يبحث عن مخارج لالغاء «التكليف» ورهان بكركي على جذب انتباه الخارج !
-
حرب « الفيتوات» بين الحريري وباسيل تجمد مساعي التأليف وتقفل ابواب الحلول زوار بكركي : المؤتمر خارج البند السابع .. ومعلومات عن «تواصل غير مباشر» مع حزب الله