فاقتراح تشكيل محكمة حزبية تسمى من الطرفين، سقط، امام اصرار حردان على لجنة تحكيم اعتبرتها السلطة الجديدة، بأنها ليست دستورية، وتم ابلاغ السفير السوري بذلك، الذي نقل ما حصل الى قيادته، التي يقف مسؤولون فيها بين الجناحين في حالة ارباك لان كل منهما هو على علاقة جيدة بها وان الخلاف الداخلي في الحزب هو صراع على السلطة بحيث يؤكد كل جناح، بأن القيادة السورية تتفهم ما ينقله لها وهو المشهد الذي عاشه الحزب اثر انقسامه بين جناحي المجلس الاعلى والطوارئ، بعد مقتل محمد سليم الذي كان عميد للدفاع الا ان الاجهزة الامنية السورية لا سيما من كان يتولاها في لبنان كانت الى جانب الطوارئ، حيث تحكم «العسكر» من الحزب بقراره، ونشأت منذ ذلك الحين «ظاهرة حردان» ومعه شركاء له، ولاقوا رفضا لهم داخل جناح الطوارئ.
وبعد مرور شهرين على الانتخابات التي ادت الى وجود تنظيمين باسم الحزب القومي فان الوساطة السورية للتقريب بينهما علق العمل بها، وذهب كل منهما الى تعيين مسؤولين له في السلطة، سواء التنفيذية او في الفروع، وبدأ الانقسام يتكرس في القواعد الحزبية، ويحاول كل فريق استقطاب مؤيدين حوله، فلاقى في «حركة النهضة». من شارك في السلطة برئاسة ربيع بنات، ومنهم من اعترض وادى الى تباين في الاراء حول هذا الموضوع ولم يمنح قياديون واعضاء في «حركة النهضة» ثقتهم للسلطة التي تقيم في الروشة اذ فيها من الاعضاء من كانوا من اركان الهيمنة والتفرد في القرار كما التمرد وملحقين بحردان، كما تقول مصادر في الحركة التي يدرس من بقي فيها قرارا قد يتخذ السلطة الجديدة، مجموعات واصدار بيانات معها عن اتفاقات ليس من عمل المؤسسات.
فالانشقاق بات امرا واقعا على الارض، يضاف اليه منكفئون او معتكفون عن العمل الحزبي، او الانتظام في مؤسسات اذ بدأ يتكون توجه نحو مؤتمر قومي موحد، دعا اليه رئىسه حنا الناشف ينعقد في ايار المقبل تنتخب بعده قيادة لكنه اقتراح تلزمه آليات.
يتم قراءة الآن
-
مسؤولٌ كبير للديار: هناك مخططٌ لتدمير لبنان والمسؤولون يعلمون ويعطلون الحلول أسقطوا المبادرة الفرنسية ومبادرة البطريرك الراعي ولا يريدون حلاً ويعرفون الخطورة لم أشهد طوال 30 سنةً على مخططٍ لانهيار لبنان حتى في حرب السنتين عام 1975
-
أوّلُ رد "عوني" على جنبلاط: هذه مشكلتك!
-
اردوغان يبيع «الاخوان المسلمين» ؟
-
"الأعمارُ بيد الله"... جنبلاط في أقوى "إنتقاد" إلى عون وصهره!