بين موقف الراعي وموقف تيار المستقبل هناك كلام تم تداوله في الكواليس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون « نصح» الحريري بتأجيل تشكيل الحكومة الى ما بعد استلام الرئيس الاميركي جو بايدن مهامه الدستورية في منتصف الشهر المقبل، لأن إدارة ترامب الراحلة تشدد طلباتها من الحريري واهمها إبعاد من طاولتهم العقوبات الاميركية ومن سوف تطولهم في الايام القليلة المقبلة وإبعاد حزب الله عن الحكومة، وفي حال رفض الحريري هذه الطلبات ستطوله العقوبات مع عدد من «المستقبليين» وبين عون والحريري وبايدن وترامب سيضيع البلد مثلما «ضاعت لحانا بين حانا ومانا».
***
في محاولة لابعاد اللبنانيين عن متابعة تشكيل الحكومة، خلقت لهم السلطة قضايا تشغلهم مثل فضيحة اسقاط التدقيق الجنائي الذي على ما يبدو يأخذ طريقه الى اللجان النيابية مقبرة المشاريع بدلا من قرار حاسم وحازم من مجلس الوزراء ومعاقبة كل من يتخلف او يقف في وجه تطبيقه. والارنب الثاني كان بالطبع طرح مشروع قانون للانتخابات للمرة الثالثة دون ان يتعب من يقف وراءه، اما الارنب الثالث فهو هل نوقف الدعم او نخفضه او نمد يدنا على ما تبقى من دولارات ونستمر بالدعم الذي يصب في مصلحة الميسورين وليس في مصلحة الفقراء. سلطة «مفوفشة» لا يؤمل منها خير مثل العوسج الذي لا يجنى منه تين.
يتم قراءة الآن
-
الحريري المحاصر بالتشدد السعودي: العهد انتهى «مش شغلتي تعويم باسيل» نصائح فرنسية بعدم انتظار استراتيجية بايدن... وبكركي ترفض «المغامرات» تمديد الاقفال العام بعد خروج «كورونا» عن السيطرة... وسلامة الى سويسرا
-
أوّلُ رد "عوني" على جنبلاط: هذه مشكلتك!
-
جـنـبلاط قارىء التحوّلات يسعى لاستعادة الحوار مـع حزب الله
-
لبنان بين الحياة والموت وقلق كبير من ارتفاع نسبة الفقراء بعد ضبط وباء كورونا عون يغلق بابه امام الاعتذار للحريري واوساط الثنائي الشيعي لـ«الديار» : «كفى تضييعا للوقت»