عاد فريق ريال مدريد الى قواعده بانتصار ثمين وصعب على مضيفه بلد الوليد بهدف وحيد، في المباراة التي جرت بينهما أمس السبت، وذلك ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين الفريق الملكي بالفضل في انتصاره للاعبه البرازيلي كاسيميرو، الذي أحرز هدف الفوز الوحيد له في الدقيقة 65 من زمن اللقاء على ملعب "نيوفو جوسي زورييلا" بمدينة بلد الوليد.
ورفع ريال مدريد رصيده بعد هذا الفوز إلى 52 نقطة، مقلصا الفارق إلى ثلاث نقاط فقط بينه وبين جاره أتلتيكو مدريد، الذي مني بهزيمة مذلة على أرضه أمام ضيفه ليفانتي (0-2) في المباراة التي جرت بينهما في وقت سابق، ولكن لدى أتلتيكو مباراة مؤجلة.
بينما توقف رصيد بلد الوليد عند 21 نقطة، ويشغل المركز التاسع عشر قبل الأخير في ترتيب الليغا.
وأبرز أرقام وحقائق انتصار ريال مدريد، بحسب ما نشر موقع "آس" الإسباني:
1- الفوز هو الرابع على التوالي للفريق الملكي والذي قلّص به الفارق مع المتصدر أتلتيكو مدريد إلى 3 نقاط ولكن يتبقى للأتلتي مباراة مؤجلة.
2- ريال مدريد يواصل سلسلته المكونة من 13 مباراة دون هزيمة ضد بلد الوليد، 11 فوزا وتعادلان.
3- كارلوس كاسيميرو ثاني هدافي ريال مدريد هذا الموسم خلف كريم بنزيما ويملك 5 أهداف رغم أنه لاعب متوسط ميدان.
4- سجل كارلوس كاسيميرو 4 أهداف من كرات رأسية هذا الموسم، أكثر من أي لاعب متوسط ميدان في الدوريات الخمسة الكبرى.
5- ريال مدريد بدأ المباراة بشكل سيء، فشل في تصويب كرة واحدة على مرمى بلد الوليد في الشوط الأول من المباراة.
6- قدم الألماني توني كروس مباراة مميزة ضد بلد الوليد، منح صناعة الهدف الوحيد، و4 تمريرات مفتاحية، وأكمل 73 تمريرة صحيحة من أصل 83 تمريرة في المباراة، وأرسل 7 كرات عرضية، وتفوق في الثنائيات بنسبة 100% واستخلص الكرة 9 مرات أكثر مرتين من أعلى معدل له، وهو أكثر اللاعبين افتكاكا للكرة خلال المباراة.
يتم قراءة الآن
-
اسرائيل تخطط لضرب«الصواريخ الدقيقة» : حزب الله نجح في التحايل التكنولوجي «حج» سياسي الى المرجعيات الروحية «لملء الفراغ» الحكومي...«حركة بلا بركة» عون يبحث عن مخارج لالغاء «التكليف» ورهان بكركي على جذب انتباه الخارج !
-
تدويل لبنان أم أمركة لبنان؟
-
حشد شعبي في بكركي اليوم والراعي مصمم على طرح مبادرته عون لن يتراجع عن صلاحياته... هل وقع الحريري في رهانات خاطئة؟ اسرائيل تهدد حزب الله لتسمع اميركا بقيادة بايدن
-
اسئلـة مطروحة من محور المقاومة للبطريرك الراعي ينتظر اجوبة عليها