عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين اجتماعا ضم عددا من كبار المسؤولين، وبحث عودة واشنطن المحتملة للاتفاق النووي مع إيران.
وشارك بالاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب واستغرق 3 ساعات، وزيرا الخارجية والدفاع، غابي أشكنازي وبيني غانتس، ورئيس الموساد يوسي كوهين، والسفير لدى واشنطن جلعاد إردان، ومسؤولون أمنيون كبار. وناقش المجتمعون مراقبة المنشآت النووية الإيرانية، ومنع التموضع الإيراني في اليمن والعراق وسوريا، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
يشار إلى أن نتنياهو من أشد معارضي الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة 5+1 (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) مع إيران عام 2015، ويعارض أيضا عودة الولايات المتحدة إليه.
وقبل أيام، وردا على التحول الأميركي الإيجابي إزاء طهران عبر خطوات بينها سحب الطلب الذي تقدم به إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لإعادة فرض العقوبات الأممية، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن «إسرائيل» متمسكة بالتزامها بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وإن موقفها من الاتفاق النووي لم يتغير.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران سيمهّد الطريق أمامها لامتلاك ترسانة نووية، مشيرا إلى أن «إسرائيل» تجري حوارا مستمرا بهذا الشأن مع الإدارة الأميركية.
من جهته، حذر داني دانون السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة (رئيس الفرع الدولي لحزب الليكود) من أن «إسرائيل» ستنظر في مجموعة من القرارات الصعبة تجاه إيران، إذا اختار الرئيس الأميركي العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس إن أمام إيران 6 أشهر لإنتاج سلاح نووي.
يتم قراءة الآن
-
قيصر 2 يُبصر النور قريباً وحديث عن شخصية حكومية لبنانية بارزة على لائحة العقوبات الأميركية
-
استراتيجية اضعاف حزب الله لم تنجح… وخسرنا الحريري وباسيل؟
-
حرب « الفيتوات» بين الحريري وباسيل تجمد مساعي التأليف وتقفل ابواب الحلول زوار بكركي : المؤتمر خارج البند السابع .. ومعلومات عن «تواصل غير مباشر» مع حزب الله خطة التلقيح تحتاج لـ «الشدشدة» .. والبنك الدولي يتراجع ومستمر بالتمويل
-
تداعيات التفاهم الأميركي ــ الايراني
الأكثر قراءة
-
حرب « الفيتوات» بين الحريري وباسيل تجمد مساعي التأليف وتقفل ابواب الحلول زوار بكركي : المؤتمر خارج البند السابع .. ومعلومات عن «تواصل غير مباشر» مع حزب الله خطة التلقيح تحتاج لـ «الشدشدة» .. والبنك الدولي يتراجع ومستمر بالتمويل
-
استراتيجية اضعاف حزب الله لم تنجح… وخسرنا الحريري وباسيل؟
-
تداعيات التفاهم الأميركي ــ الايراني