اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تأكيداً منها بأن الطموح والجهد والمثابرة لا عمر أو حدود أمامهما ومتى توفرت الإرادة والعمل الجاد فلا شيء يمنع الإنسان عن تحقيق أهدافه، نالت الصحافية المخضرمة الطالبة مي ضاهر يعقوب شهادة الماستر البحثي في الآداب من الجامعة اللبنانية، وذلك بعد مناقشة رسالتها بعنوان "أزمة المثقف في مقالات شوقي أبو شقرا، نماذج من كتاب "سائق الأمس ينزل من العربة"، حيث نالت العلامة القصوى محققة ٨٧/١٠٠ مع تنويه اللجنة.

تناولت الرسالة مقالات من الكتاب طرحت قضايا شكّلت أزمة للكاتب وللمثقّفين المبدعين الذين يعملون للتجديد خروجًا عن المألوف، ويسعون للتعبيرالأدبي والفنّي بحريّة مطلقة من دون تسلّط خارجي، أكان من السلطة السياسيةأو المجتمع الأكاديمي.

تألفت لجنة المناقشة من الدكتورة مهى جرجور، الدكتورة ناتالي الخوري والدكتورة خديجة شهاب. وحضر اللقاء عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتور أحمد رباح، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب –الفرع الثاني، الفنار الدكتور إيلي أنطون.

وقد حضر المناقشة أيضًا الشاعر والأديب شوقي أبي شقرا وزوجته، ونقيب المحررين جوزيف قصّيفي الذي ألقى كلمة بالمناسبة قبل بدء المناقشة، وعدد من طلاب الماستر وبعض المهتمّين بالشأن الثقافي والجامعي.

وقد علّقت الصحافية مي قائلةً:"بعد ٤٠ سنة من حصولي على شهادة الماستر في العلوم السياسية من جامعة الولاية في بورتلند الاميركية (عام ١٩٨١)، حصلت امس على الماستر في الادب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت (٢٦/١١/٢٠٢١)، ومن زمن بعيد (عام ١٩٧٢) الليسانس في الصحافة من الجامعة اللبنانية في بيروت...والمسيرة مستمرة بإذنه تعالى..."

وبهذا الإنجاز تكون السيدة اللامعة مي ضاهر يعقوب قد أحرزت نجاحاً كبيراً، وأثبتت أن العمر مجرد رقم أمام العزيمة الكبيرة التي لديها، فألف مبروك لها على نجاحها ولمزيد من التقدم في حقول العلم والمعرفة.




الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»