اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كتب نزيه كليب

دولةٌ ينعدمُ فيها الفساد، شعبُها من أكثر الشعوب سعادةً في العالم، تكثر فيها السياحة، لا مكان للفاسدون بحيثُ تعتبرُ من الدول الأكثر أماناً في العالم، نسبة البطالة فيها لا تتعدى الواحد بالمئة. أيضاً نسبة التصدير أعلى من نسبة الإستيراد ونسبة التلوث صفر بالمئة.

مهلاً! هل أقرأ هذا المقال في المنام أم لبنان هذا في العالم الإفتراضي أي الميتافيرس؟ لبنان في الواقع لا يشبه الإفتراض فشعبهُ مثل معظم سياسييه لا يبالون لمصيرِ بلدهم. مقالة نشرت في صحيفة "الرأي الكويتية" بأن اللبنانيين مهددون بمرض الإكتئاب الجماعي!

من جهةٍ أخرى شعبٌ موجود و غير موجود في آنٍ واحد، الدولار تخطى ٣٣ ألف ولا من تحركات حصلت فعن أي شعبٍ نتحدث بأنه يريد التغيير وبلده أصبح في جهنم؟

يتظاهرون ضد إلزامية أخذ اللقاح والطاقم الطبي في العالم تم تطعيمه ولا يتظاهرون ضد إحتكار الأدوية وغلاء المعيشة فهم فقط يعبرون عن غضبهم على وسائل التواصل من خلال وضع منشورات ترفيهية. ربما لا يتظاهرون لأنهم مستفيدين من إنهيار الليرة اللبنانية.

في النهاية، لو عدنا إلى مقدمة هذا المقال فمن لا يحلم بأن يصبح هكذا أو يفتخر ببلاده؟ ما الذي يمنع هذا البلد بأن يصبح من أقوى إقتصادات العالم؟ 


الأكثر قراءة

التنين أمام الاختبار السوري