اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت اوساط سياسية مطلعة، الى ان زيارة كل من النائب وائل ابوفاعور، وكذلك المرشح «القواتي» ملحم رياشي الى السعودية، تمحورت حول خطر عزوف السنّة عن المشاركة في الانتخابات، وطالبا المملكة، التدخل بقوة، لكي لا يدفع الجميع ثمن خروج الحريري من الحياة السياسية، اقله من خلال حض دار الفتوى و «تيار المستقبل» لدفع الناخبين السنّة للاقبال على صناديق الاقتراع تحت عنوان عدم إعطاء الفرصة لحزب الله وحلفائه لاستغلال أي فراغ، خصوصا انه في انتخابات عام 2018 وعلى الرغم من ان المشاركة كانت 49 في المائة لدى السنّة، فقد حصل «المستقبل» على 15 نائبا، بينما نجح 6 نواب مقربين من حزب الله، واليوم اذا تراجعت المشاركة الى النصف، من المرجح ان تزيد هذه الحصة بنحو 5 نواب على الاقل، وهذه كارثة محققة، برأي «القوات» و «الاشتراكي»، خصوصا ان الرئيس فؤاد السنيورة لم ينجح في خلق موجة تأييد لمواقفه، بل ثمة حملة تتهمه بالخيانة، فيما «القوات اللبنانية» تعاني من ازمة جدية في الشارع السني الذي يتهم سمير جعجع «بطعن» الحريري. ووفقا للمعلومات لم يتضح بعد الموقف السعودي ازاء هذه المناشدات، وتسييل الموقف من عدمه، ستحدده مواقف قيادة «تيار المستقبل» والمفتي عبداللطيف دريان، فالمطلوب استنهاض «الشارع السني» ودفعه نحو المشاركة في عملية الاقتراع، والا فان النتائج ستكون كارثية، بحسب المعطيات التي حملها معه الرياشي وابوفاعور الى المملكة.

إبراهيم ناصر الدين - الديار 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/1989687


الأكثر قراءة

إشربوا حليب السباع وزوروا دمشق