إن تسليط الضوء على الأخطاء البسيطة والشائعة التي يقع فيها بعض الأزواج يمكن أن تساعد على التوعية وبالتالي تحسين العلاقات بشريك العمر. بحسب ما ذكره اختصاصي العلاقات الاجتماعية والأسرية ستيفن إنغ في مقال نشره موقع "Psychology Today"، إن العناية بالعلاقات الأسرية وحمايتها يتطلب إدراك عدد من الأخطاء الشائعة والتي تعد بسيطة للغاية من أجل تجنبها لضمان قضاء أوقات ممتعة وعيش حياة سعيدة.
1. عدم الواقعية في التطلعات
يرتكب بعض الأزواج خطأ شائعًا بالمبالغة في التطلعات والتوقعات ويرغبون طوال الوقت في أن يكون الطرف الآخر الأفضل في كل شيء، على سبيل المثال، أكثر لياقة ولباقة وعقلانية وروحانية وعاطفية. ينصح إنغ بأنه ينبغي على هؤلاء إما (أ) الاعتراف بأنهم اختاروا الشخص الخطأ كشريك حياة أو (ب) التعامل بواقعية مع الزوج وتعلم كيفية حبه على ما هو عليه، والتأقلم مع المتاح والمستطاع.
2. نسخة طبق الأصل
يقع بعض الأزواج في خطأ بسيط ولكنه محوري وهو عدم الشعور بالرضا والقبول مالم يكن لدى شريك الحياة نسخة طبق الأصل من العواطف والآراء والطموحات والميول السياسية أو الرياضية. إن الحصول على زوج أو زوجة متطابقة يمكن أن يكون أبعد ما يكون عن الحقيقة. يجب أن يعي الأزواج أنهما بصدد علاقة اندماج مما يعني محاولة إيجاد مجالات تكميلية غير متداخلة أو متطابقة للقوة والقدرة والاهتمام.
3. السعي للكمال
ينشد بعض الأزواج الكمال في تصرفاتهم وسلوكيات شريك الحياة في حين أن استمرار السعي للكمال يؤدي إلى الشعور بالضغوط ومزيد من العبء مما يؤدي إلى اضطراب أو الإحباط وفشل العلاقات. ينصح الخبراء بأنه لا غضاضة في أن يكون لدى الشخص وكذلك لشريكة حياته بعض العيوب غير الجوهرية وأن يشعر كل منهما الآخر بأنه يحبه ويتقبله كما هو عليه بدون افتعال أو ادعاء.
4. عدم السماح وتخريب الصداقات الخارجية
من الشائع إلى حد ما أن يطلق الأزواج على بعضهم البعض "أفضل صديق" في الحياة. وعلى الرغم من أنه من الرائع أن يكون الزوج هو أفضل صديق للزوجة، لكن من المهم أيضًا تشجيع صداقاتها بزميلاتها وجاراتها وقريباتها. إن الشعور بالغيرة من أن يكون للزوج أو الزوجة أصدقاء آخرين هي هزيمة ذاتية، لأن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات صداقة متينة وموثوقة يكونون أكثر سعادة وتكيفًا وانخراطًا في جوانب أخرى من حياتهم.
عش ودع غيرك يعيش
إذا كان هدف المرء هو تكوين أسرة سعيدة تقوم علاقاتها على أسس متينة من الحب والاحترام والتفاهم، فعليه أن يهيئ الظروف والبيئة التي تشعر فيها شريكة حياته بالأمان والاطمئنان والاستقرار لمجرد أنها تتعامل على طبيعتها في إطار طبيعي وموضوعي أساسه تقبل الآخر على ما هو عليه.
الكلمات الدالة
مواضيع ذات صلة
يتم قراءة الآن
-
هذا ما ينتظر لبنان حتى موعد انتخاب الرئيس الجديد لبنان تحوّل إلى دولة فاشلة والمفاجأة بعد انتهاء الموسم السياحي الإجرام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مستمرّ والعالم شاهد زور
-
إيران وصواريخ لبنان
-
أوساط ديبلوماسيّة: كلّ المنطقة الى الجنوب من "خط كيسنجر" هي مياه إقليميّة لبنانيّة ولكن..!!! هوكشتاين طرح على المسؤولين مبادلة جنوب "قانا" بقسم من البلوك 8 فرفضوا كونهما من حقوقنا
-
«الديمقراطي اللبناني» يعقد مؤتمره الخامس غداً بعنوان «التغيير» أرسلان يفتح الباب أمام جيل جديد في المناصب القياديّة
الأكثر قراءة
-
أوساط ديبلوماسيّة: كلّ المنطقة الى الجنوب من "خط كيسنجر" هي مياه إقليميّة لبنانيّة ولكن..!!! هوكشتاين طرح على المسؤولين مبادلة جنوب "قانا" بقسم من البلوك 8 فرفضوا كونهما من حقوقنا
-
حراك نيابي سنّي- مسيحي لإنشاء "تكتل وطني" سيبصر النور قريباً كتلة ريفي على خط التحالف مع "القوات" و"الكتائب" و"التغييريين"
-
حقائق جديدة عن ميقاتي.. عون سيفضح المستور؟!
عاجل 24/7
-
10:04
سكاي نيوز عربية: أضرار جسيمة جراء سيول جارفة في محافظة مأرب اليمنية
-
09:09
سكاي نيوز عربية: الصين تعلن استمرار مناوراتها العسكرية حول تايوان
-
08:44
الدفاع الروسية تعلن تدمير ترسانة أسلحة تحوي 45 ألف طن من الذخيرة قدمها الناتو لأوكرانيا في نيكولاييف
-
07:12
احصاءات غرفة التحكم للحوادث التي تم التحقيق فيها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية: 3 حوادث ، قتيلان و 3 جرحى
-
23:52
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء الضربات الجوية الختامية بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ
-
23:32
دخول الهدنة بين حركة الجهاد وإسرائيل حيز التنفيذ برعاية مصرية