اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، تهدف لمعالجة عدد من الملفات الهامة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون أن “هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات”.

ودعا تبون نظيره الفرنسي إلى زيارة الجزائر في رسالة تهنئة بعث له بها بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية في نيسان الماضي، أكد خلالها أن “الرؤية الجديدة المبنية على الندية وتوازن المصالح التي نتقاسمها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية والمشاورات السياسية والاستشراف الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاقا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية”.

وأبرز الرئيس الجزائري أن “المأمول من الزيارة هو إطلاق ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية”.

توقيت وجدول الزيارة:

– يعود ماكرون إلى الجزائر في ثاني زيارة له بعد كانون الأول 2017.

– مقارنة بزيارته الأولى التي كانت مدتها نحو 12 ساعة، سيقضي ماكرون وقتا أطول في العاصمة الجزائر ومدينة وهران (شمال غرب).

– تأتي زيارة ماكرون للجزائر بعد أقل من عام على أزمة دبلوماسية استمرت لأشهر بين البلدين، وأثارت توترات ما بعد الاستعمار، تصاعدت حدّتها منذ خريف 2021 لتعود لهدوء ملحوظ في شتاء العام نفسه.

– تمثّل الزيارة خطوة على طريق طي صفحة سلسلة من التوترات التي بلغت ذروتها باستدعاء السفير الجزائري في تشرين الأول 2021 بعد تصريحات الرئيس الفرنسي حول النظام “السياسي العسكري” الجزائري.

– تمهيداً لعودة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين، قام وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية فرنسا جان إيف لودريان، بزيارتين إلى الجزائر في كانون الأول 2021 ونيسان 2022، كان الهدف منهما إرساء “علاقة ثقة” يطبعها احترام وسيادة كل طرف و”رفع العوائق وحالات سوء الفهم بين البلدين”.

– سيعقد ماكرون اجتماعاً مع تبون يوم الجمعة بحضور قائد الجيش ووزراء الدفاع والخارجية الفرنسيين لبحث السلام والاستقرار في المنطقة، بعد أن أكملت فرنسا سحب قواتها من مالي في وقت سابق من الشهر الجاري، وفقما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

الملفات الشائكة بين البلدين

– سيسعى الطرفان للعمل على التئام الجروح الموروثة من الحقبة الاستعمارية، بعد 60 عاماً من نيل الدولة الواقعة في شمال إفريقيا استقلالها عن فرنسا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

أزمة «التوقيت» تتفاعل... وزراء يتمردون على ميقاتي معراب مطمئنة بعد لقاء البخاري: لا انقلاب سعودي في الافق