اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنّ "السجون تعاني من 3 مشاكل هي مشكلة الاكتظاظ إذ هناك 79.1 في المئة من السجناء غير محكومين ومشكلة الطبابة والتغذية".

وناشد مولوي خلال مؤتمر صحافي، القضاة "المساهمة في حلّ مشكلة اكتظاظ السجون عبر تسريع إجراء المحاكمات"، معتبرًا أن "لا بدّ من البحث جدّياً بالعفو العام الذي بات ضروريًّا في ظل هذه الظروف".

ولفت الى أنّ "أحد التدابير التي اتّخذناها لتخفيف الاكتظاظ هو تخفيف السنة السجنيّة، وبحثتُ في هذا الأمر مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وهما داعمان للفكرة"، مضيفًا "سنُقّدم اليوم اقتراح قانون في هذه الإطار لعرضه على النواب ويشمل كل الجرائم قبل صدور القانون".

ودعا النواب بـ"جدية وصدق إلى التوقيع على اقتراح القانون المقدّم بشأن تخفيف السنة السجنيّة وعلى صفة العجلة. ونتابع طلب الإعتماد لتغذية السجون وتم تخصيص اعتمادات 20 مليار ليرة لتأمين الغذاء، كمّا أن السجون تستفيد من الهبات التي تصل إلى وزارة الداخلية وإذا اضطريّنا سنحوّل كل الهبات إلى السجناء".

وشدد على أنّ "مشكلة الطبابة بحاجة إلى عمل جدّي ونيّة أكثر من صافية وتضافر كل الجهود"، معلنًا أننا "نحضّر لمؤتمر في وزارة الداخلية سندعو إليه كل المؤسسات الدولية التي تُعنى بالصحة والطبابة لإيجاد حلول وحلّ لمشكلة طبابة واستشفاء السجناء".

من جهة ثانية، استقبل مولوي في مكتبه بعد ظهر أمس، عضو" اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله وتم عرض للاوضاع العامة اضافة الى شؤون تتعلق بمنطقة الشوف .

الأكثر قراءة

فتنة مسيحيّة ـ شيعيّة؟