اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف مصدر واسع الاطلاع عن أنه بالرغم من المساعي الناشطة والمكثفة التي سجلت في اليومين الماضيين، أكان على صعيد تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ام على صعيد الاتصالات والجهود التي يبذلها حزب الله بشكل مباشر، فان الخلاف استمر بين الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل من جهة والرئيس المكلف نجيب ميقاتي من جهة اخرى.

وقد جرى البحث في استبدال 6 وزراء في الحكومة الحالية بوزراء جدد، منهم 3 مسيحيين ودرزي وشيعي وسني. وبالنسبة للوزير الشيعي، فهو وزير المال يوسف خليل الذي سيستبدل بالوزير والنائب السابق ياسين جابر الذي لا خلاف حوله.

اما في موضوع الوزير الدرزي، فقد ركزت الجهود على تسمية وزير بديل للوزير عصام شرف الدين يحظى بقبول من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان على حدّ سواء.

واشار المصدر في هذا المجال الى ان المساعي احرزت تقدما ملموساً في هذا الاتجاه لكن الاسم لم يحسم بشكل نهائي، خصوصاً انه بدا الاتفاق عليه يعتمد على حل مشكلة الوزراء المسيحيين.

ووفقا للمعلومات ايضاً، فان الجهود تركزت مؤخراً على تغيير ثلاثة وزراء مسيحيين، بينهم وزيرة التنمية الادارية نجلا رياشي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب. كما اصر ميقاتي على ان يشمل التغيير وزير الطاقة وليد فياض، غير ان باسيل قابل ذلك بالمطالبة بتغيير 4 وزراء دون فياض.

واضافت المعلومات ان تقدما حصل قبل الانتكاسة لترجيح فكرة تغيير ثلاثة وزراء، لكن اصرار عون وباسيل على تسمية البدائل من دون التفاهم مع ميقاتي عقّد الامور.

محمد بلوط - الديار 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2047298

الأكثر قراءة

ماذا يحدث للجسم بعد تناول التمر يوميا؟