اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بات التوافق الداخلي على انجاز الاستحقاق الرئاسي مستحيلاً، والقيادات المارونية بدءا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل مرشحون جديون لرئاسة الجمهورية مهما حاولوا اخفاء رغباتهم وعدم حرق اسمائهم مبكرا، هذه الخيارات يعرفها المستشارون والمقربون، حتى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لم يفقد الامل بترشحه لرئاسة الجمهورية، وينتظر الجهود القطرية على اعلى المستويات مع الادارة الاميركية لرفع العقوبات عنه، في ظل تسريبات ايجابية في هذا الاتجاه نقلها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وحملت اعجابا من الادارة الاميركية بالنهج الايجابي الذي مارسه الرئيس السابق ميشال عون وباسيل في ملف الترسيم وترجم هذا الاعجاب باتصال بايدن بعون، كما اثنى القطريون على مواقف عون وباسيل ودعمهما لمشاركة قطر في ملف الغاز اللبناني، ومن هنا ينتظر باسيل الجهود القطرية لمعالجة رفع العقوبات الاميركية عنه، وابلغ المقربين انه تلقى ضمانات برفعها قريبا جدا، وسيعلن بعدها ترشحه لرئاسة الجمهورية، وظهر رئيس التيار حسب الذين التقوه في الساعات الماضية مرتاحا «ومنتشيا» بحجم المشاركة الشعبية الحاشدة التي رافقت خروج عون من بعبدا وكانت موضع متابعة من السفارات، وباستطاعة باسيل استخدام هذه الورقة الايجابية في وجه خصومه السياسيين وصولا الى معارضيه داخل التيار. فيما اشار قياديون في التيار، الى ان حملات رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على عون رفعت من حجم التعاطف المسيحي معه.

رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2050224

الأكثر قراءة

واشنطن تريد لبنان في عنق زجاجة مُحاصراً... وتحرمه تلقف التهدئة الحاصلة في المنطقة تحسّس المسيحيين من إخراجهم من الحكم: ميقاتي وبري يُديران الدولة وحدهما