البرازيلي ريشارليسون عاشق لهز الشباك بنهم وعينه على سرق النجومية من زملائه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سرق المهاجم البرازيلي ريشارليسون الأضواء بشكل لافت واغتنم فرصة مشاركته أساسياً مع بلاده في كأس العالم التي تقام حاليا في قطر، وقادها إلى الفوز على صربيا بتسجيله هدفين معوّضاً موسمه المتزعزع مع ناديه توتنهام في الدوري الإنكليزي.

وبعد مضي موسمه الأول مع فريق توتنهام في ظل الهداف المميزهاري كاين، خطف ريشارليسون الأضواء في المباراة الأولى في المونديال ونجح في قيادة منتخب "السامبا" الى الصدارة في المجموعة السابعة منذ المباراة الاولى على أمل أن يستمر في التهديف في المراحل المقبلة وذلك بعد غياب نيمار بسبب التواء في الكاحل وهنا تحوم الشكوك حول عودته سريعا أو تأخرها حتى الادوار المقبلة.

وبفضل هدفيه في الشوط الثاني، تفادت البرازيل بداية متعثرة ونجت من فخ صربي محكم كان يرمي إلى الخروج بنقطة على أقل تقدير ولكن المنقذ كان ريشارليسون، فقد جاء الهدف الثاني لابن الخامسة والعشرين من كرة أكروباتية مقصية جميلة وسط كوكبة من المدافعين، أكّدت حضوره القوي مطلع المونديال الأول الذي يقام في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

في ظل غياب نيمار، أغلى لاعب في العالم عندما جلبه باريس سان جرمان الفرنسي من برشلونة الإسباني، سيكون أمام مدربه تيتي العديد من الخيارات، على غرار فينيسيوس جونيور، غابريال جيزوس، رافاينيا، أنتوني، غابريال ورودريغو.

مهمة لن ينزعج منها، في محاولة للسير على خطى مهاجمين ساهموا بمنح بلاده كأس العالم على غرار روماريو وبيبيتو في 1994 ورونالدو وريفالدو ورونالدينيو في 2002.

يقرّ اللاعب نفسه بأريحية اللعب مع البرازيل ويقول لا أعرف إذا كان ممكناً اشتمام الهدف، لكن مع المنتخب الوطني أسجّل الأهداف على الرغم من وجود النجوم المميزين تهديفيا.

استهل هذا اللاعب مسيرته مع أتلتيكو مينيرو قبل الانتقال إلى فلوميننسي ثم التوجه إلى واتفورد الإنكليزي وهنا يردف :يجب ان استمر واستفيد من زملائي إلى أقصى حد وهم يلبوا النداء ويمدون يد العون".

ويعتبره مدربه تيتي انه هو الأفضل ولديه متعة اللمسة الأخيرة وصاحب غريزة مفترسة في هز الشباك على عكس ما لم يظهره مع توتنهام، بعد أن جلبه المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي من إيفرتون الموسم الماضي مقابل 72 مليون دولار.