اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رفض قاض اتحادي في واشنطن يوم الثلاثاء دعوى قضائية رفعتها خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فيما يتعلق بمقتله، متعللا بالحصانة التي منحها الرئيس الأميركي جو بايدن لحاكم المملكة الفعلي.

وأشار قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جون بيتس إلى أنه كان مترددا في رفض الدعوى ولكن لم يكن لديه خيار نظرا لقرار إدارة بايدن وفقا لرويترز.

وكتب بيتس في الحكم الذي جاء في 25 صفحة "على الرغم من عدم ارتياح المحكمة حينها لملابسات تعيين بن سلمان والمزاعم ذات المصداقية بتورطه في مقتل خاشقجي، ففقد أبلغت الولايات المتحدة المحكمة بأن لديه حصانة".

وكان بيتس يشير إلى حقيقة أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لم يعين الأمير محمد رئيسا للوزراء إلا في  أيلول.

وقُتل خاشقجي وقطعت أوصاله في تشرين الأول 2018 على يد عملاء سعوديين في القنصلية السعودية في إسطنبول، وهي عملية اعتقدت المخابرات الأميركية أنها نٌفذت بأمر من الأمير محمد.

ونفى الأمير أنه أمر بقتل خاشقجي لكنه أقر في وقت لاحق بأن ذلك حدث "تحت وصايتي".

وقال محامون بوزارة العدل الأميركية في دعوى قضائية في  تشرين الثاني إن إدارة بايدن قررت أن الأمير محمد "بصفته الرئيس الحالي لحكومة أجنبية، فهو يتمتع بحصانة رئيس الدولة من الولاية القضائية للمحاكم الأميركية نتيجة لذلك المنصب".

وقالت جنكيز خطيبة خاشقجي عن القرار في ذلك الوقت "مات جمال مرة أخرى اليوم".

وتعرض بايدن لانتقادات بسبب مصافحته ولي العهد السعودي بقبضة يد في زيارة للمملكة في  تموز لمناقشة قضايا الطاقة والأمن. وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ الأمير محمد بأنه يعتبره مسؤولا عن مقتل خاشقجي.

وانتقد خاشقجي سياسات ولي العهد في مقالات بصحيفة واشنطن بوست. كان قد سافر إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على الأوراق التي يحتاجها للزواج من جنكيز التركية.

الأكثر قراءة

زيارة فرنجية لفرنسا تخطف الاضواء وتساؤل حول النتائج قيادي اشتراكي بعد «لقاء باريس»: نظرية الرئيس التحدي سقطت والانتقال الان الى مرشح توافقي قطاع الاتصالات يهوي ولبنان يقترب من عزله عن شبكة التواصل العالمي