اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سيصطدم المنتخب الأرجنتيني بعقبة كبيرة يوم غد الجمعة، كما هي الحال بالنسبة للنجم الكبير ليونيل ميسي الطامح لرفع كأس العالم، وهذه العقبة هي المنتخب الهولندي أو الطواحين البرتقالية التي غالبا ما تأتي مبارياتها مع منتخب التانغو غاية في الصعوبة والتعقيد.

ويأمل "البرغوت" ميسي في أن يتقدم خطوة إضافية نحو لقبه الاول في كأس العالم لكرة القدم، عندما يقود بلاده في المباراة المرتقبة في الدور ربع النهائي من مونديال قطر، تعيد الى الذاكرة مواجهات بطولية بين المنتخبين العريقين.

فقد التقى المنتخبان للمرة الأولى على صعيد كؤوس العالم عام 1974 في ألمانيا الغربية ولكن يومها وقفت الأرجنتين عاجزة أمام كتيبة "الكرة الشاملة" التي قدّمتها هولندا منذ بدء المسابقة حتى النهاية ما أدى الى سقوطها بنتيجة مروعة وكارثية يوما 4-0 وبدا جليا تفوق فريق العبقري يوهان كرويف في تلك المباراة وكان كرويف في أوج ألقه مفتتحا ومختتما التسجيل في مباراة قدم فيها منتخب الطواحين أداء مذهلا بتكتيك جديد أحدث ثورة حقيقية في كرة القدم انذاك.

وساهم هذا الفوز بخروج الارجنتين من الدور الثاني لدور المجموعات وتأهلت هولندا الى النهائي.

ولكن بعد أربع سنوات غاب العبقري الهولندي كرويف حين وقع ضحية لمحاولة اختطاف مروعة قبل انطلاق البطولة، فخسرت بلاده النهائي الثاني على التوالي ضد الدولة المستضيفة الارجنتين.

فحققت الارجنتين لقبها الاول في كأس العالم في التمديد بفضل نجمها ماريو كمبيس الذي توج هدافا برصيد 6 أهداف ومنح الارجنتين الفوز بنتيجة 3-1 وخان الحظ الهولنديين للمرة الثانية على التوالي.

التقت هولندا والأرجنتين مجددا في ربع نهائي مونديال 1998 الذي أقيم في فرنسا ويومها سجل دنيس برغكامب هدف الفوز القاتل في مرمى الحارس الارجنتيني بعدما روض الكرة بشكل لائق واطلقها في حلق المرمى لتفوز بلاده 2-1.

وفي مونديال البرازيل 2014 تأهلت الأرجنتين إلى النهائي على حساب هولندا بعدما غلبتها 4-2 في مباراة الدور نصف النهائي بضربات الترجيح إذ انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ولكن فرحة ميسي لم تكتمل بعد الهزيمة أمام ألمانيا 0-1 في المباراة النهائية.

وللمعلوم فإن فان غال كان يومها مدربا لهولندا وهذه هي المواجهة الثانية له مع الأرجنتين غدا الجمعة، وها هو الزمن يدور والأيام تتكرر وسيلتقي المنتخبين بعد ثماني سنوات في الدولة العربية قطر، مواجهة بين فان غال وسكالوني وميسي وديباي، ولكنها ستكون مباراة صعبة على المنتخبين بلا أدنى شك.


الأكثر قراءة

أزمة «التوقيت» تتفاعل... وزراء يتمردون على ميقاتي معراب مطمئنة بعد لقاء البخاري: لا انقلاب سعودي في الافق