اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت مصادر مواكبة  الى أنّ اللقاء الذي جمع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لم يؤد إلى أي نتائج، جاء بناءً على طلب من باسيل، ورغبة للتشاور مع جنبلاط، في إطار الدور الذي يقوم به رئيس "التيار البرتقالي" في هذه المرحلة، فالبعض يرى أن دوره يهدف لفكّ عزلته بعد الخلافات والتباينات بينه وبين حزب الله، وما كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بأن العلاقة مع "التيار" أصيبت بخدوش، إلا الدليل على هذا المعطى، لذلك يحاول باسيل، وبعد خروج الرئيس السابق ميشال عون من قصر بعبدا، أن يقوم بدور للتأكيد على أن "التيار الوطني الحر" ما زال لاعباً أساسياً على الساحة اللبنانية، وقادرا على المناورة، ولا يمكن تمرير أي استحقاق إلا وأن يكون ممراً إلزامياً، لا سيما الانتخابات الرئاسية.

كما وتقول المصادر المواكبة، أن لقاء باسيل مع جنبلاط اقتصر، ومن خلال المعلومات الموثوقة، على ضرورة التواصل بين الطرفين بمعزل عن الخلافات السياسية بينهما، وأن يكون الحوار منطلقاً لكل الأطراف، وعلى هذه الخلفية، فإن النقاش حول الاستحقاق الرئاسي صبّ في خانة ضرورة انتخاب الرئيس العتيد، لأن البلد لا يحتمل أي فراغ أو خضّات في ظل ما يعانيه من أزمات خانقة على الأصعدة كافة. ولكن بالمقابل لم يجرِ البحث بموضوع الأسماء، بل التشدّد على ضرورة التوافق بين جميع المكوّنات السياسية والكتل النيابية برمتها، وهذا ما جرى بعيداً عن كل الأقاويل والاستنتاجات حول تحالف مرتقب بين "الاشتراكي" و"الوطني الحر"، إذ تؤكد مصادر جنبلاط، بأنها لن تخرج عن تحالفاتها السياسية، وبالتالي، طالما أن النائب ميشال معوض لا زال مرشحاً رئاسياً، فإن "اللقاء الديموقراطي" سيواصل الاقتراع له إلى حين التوافق على اسم جديد.


فادي عيد


لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2062749

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية