اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- منذ "اتّفاق الطائف" وما تلاه، كانت اشاراتُ السيرِ بالبلد واضحةَ الاتّجاه. ومن ثلاث سنوات، تزيد قليلاً أو تنقص مثله، بدا الوصول الى المقاصد المرسومة أقرب فاقرب. منذ ثلاث سنوات بدأت الحقيقةُ تتكشّف فواجعَ فواجع. كلّ ما يجري لنا، مذ ذاك، لا يتعدّى، في نتائجه، كونَه "أشرس المعارك"، للتطبيع، مُمَرْحَلاً، مع الذلّ والخنوع تمهيداً للتطويع فالتطبيع مع "اسرائيل". والمخزي، الذي ما قبله ولا بعده خزيٌ أعظم، انّ ذلك يتمّ برضىً غيرِ معلن، من المُسمّاة، زوراً وبهتاناً،أحزاباً، ولا سيما منها رافعة شعار: حرب وجود لا حرب حدود. وعلى أمل ان يحدث خرقٌ غيرُ مُتوقّع لهذا الخزي، اللبنانيّون باقون يجرون، ببلادةٍ اخلاقيّة، خلف قيادات فاسدة فاشلة، لا قدرة لها الّا على توفير أسباب المزيد من الخيبات والأحزان .

2- القهرُ يُوصل الى الكفر. والناس، في لبنان، باتوا، من شدّة القهر، يُعلنون، في السرّ والجهر، ترحيبَهم بِقضاةٍ أجانب في لبنان للقيام بواجبٍ، تخلَّى عنه "قُضاةُ الحريّة والسيادة والاستقلال. "

3- مع مطلع العام الجديد، أتمنّى، ما دامت التمنيّات تنطوي على شيءٍ من العزاء أو الرجاء، أتمنّى أن يعودَ الى وقفات العزّ أصحابُها.

4- أتفهُ العظاتِ عظةٌ يُلقيها بليغةً من لا يتَّعظُ بها.

الأكثر قراءة

الدولار حطّم الرقم القياسي وأشعل المحروقات مع تخطيه 140 الف ليرة ليتراجع 30 الفاً مصادر بكركي لـ «الديار»: خلوة 5 نيسان روحية والبطريرك لا يضع مصيدة امام النواب دعوة شعبية عارمة للتجمع في «رياض الصلح» احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية