اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت اوساط كنسية رفيعة المستوى ان مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الاحد منذ يومين، تلامس الغضب والاحباط والوجع الذي يصيب اللبنانيين بكل طوائفهم.

وتسأل الاوساط بكل «حرقة وحزن» لمصلحة من تأخير انتخاب الرئيس؟ ولماذا التعطيل ومن اجل من؟ كما تسأل بإستغراب عن سبب انتخاب الرئيس في العراق وفي عز الكباش الايراني السعودي كما يتذرع البعض، بينما لم ينجح نواب لبنان في إكمال جلسة انتخاب واحدة؟

وتؤكد الأوساط ان موقف المطارنة من جلسة الحكومة الاخيرة هو بسبب عدم ايفاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوعده للراعي والمطارنة انه سيتشاور مع جميع الوزراء قبل الدعوة الى جلسة حكومية جديدة وهذا لم يحصل. وتتابع : واليوم الانقسام حول الحكومة واجتماعاتها لا زال موجوداً، فما العمل ليكون هناك حكومة تضم الجميع، الا انتخاب الرئيس الجديد؟

وتؤكد الاوساط ان ليس للراعي اي همّ الآن سوى انتخاب الرئيس، لأن انتخاب الرئيس يساهم في انتظام العجلة الدستورية وتُشكّل الحكومة الجديدة وهي بدورها تُعيّن الشواغر الامنية والادارية والمصرفية والمالية، والتي تشغر تباعاً. وخلال شهرين ستفرغ الادارة العامة ومؤسسات الدولة من كبار الموظفين والموارنة خصوصاً، فهل هناك من مصلحة شيعية مثلاً في تولي الشيعة نيابة المصرف المركزي او المراكز الامنية الحساسة؟

علي ضاحي - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2068480

الأكثر قراءة

"مقتل" ديمة قندلفت على يد باسم ياخور.. ما القصة؟