اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- مع توالي الكلام على حقوق المودعين فصولاً وتفاصيل للتضليل، تبرز، امام كلّ ذي عقلٍ ونُهىً الحقيقةُ التاليةُ، التي لا تحتمل أي اجتهادٍ خارجها أو اي تأويل. لا يمكن أن يعيد الى المودعين حقوقهم في ودائعهم سارقوها. وهؤلاء هم هذه العصابة السياسية الماليّة الحكومية النيابية التي أجمعت،على اختلاف ما بينها من تقاسم المناهب والمغانم،على حلٍّ مؤدّاهُ ما أسموه هم توزيعاً عادلاً للخسائر. قُصارانا، في مُصابنا بهؤلاء ومعهم، بأنّ من اوليات العدل، لو استعاد احرارُ الشعب حريّتهم، ان" يُساقَ" جماعة العصابة، الى محكمة دولية بل امام محكمة ٍعدلٍ ثوريّة وطنية. محكمة لا تحتمل احكامُها بالحق، حقّ الناس،لا اسئنافاً ولا تمييزاً. والحكمة والعدلُ يقضيان بأنّ التساهلَ بالحكم على المجرمين أبناءِ الحرام حرامٌ اكبر واجرامٌ افظع. أترانا نحلم ام نأمل؟ صوت المؤذِّن يتردّد صداه بـ: حيَّ على خيرِ العمل.

2- ما عجبتُ لقومي يُقيمُهم من نومهم، ينزلهم الى الشوارع، تجنّباً لمخاطرعلى حياتهم، تردّداتُ زلزال بعيد، بعيد. لكنني أعجبُ لهم، لأحزابهم، كيف لا يّقيمهم من نومهم زلزالٌ يوميٌّ يهدِّد وجودهم بالزوال!

3- انّ الذي تُقايضونه صلواتٍ مقابل خدمات ليس هو الله. انّه يهوه الغاضبُ اذا أغضبناه والراضي اذا، بالصلاة، استرضيناه. بين الله الرحمن الرحيم وهذاك مسافةُ ما بين تحتِ تحتِ الارض وما بين فوقِ فوقِ السماوات. اخطرُ من الكفرعينِه فكرٌ تكفيريٌّ بعينه، يتزيّا، تمويهاً، زيَّ الايمان.

4- اذا لم تستكمل البطولةُ نصرها التاريخي على عدوّ الخارج بالنصر على حليفه الفساد داخل البلاد فالبطولةُ، اذّاك، بتراء ومصيرُ النصر في المأزق الخطير.

الأكثر قراءة

الدولار حطّم الرقم القياسي وأشعل المحروقات مع تخطيه 140 الف ليرة ليتراجع 30 الفاً مصادر بكركي لـ «الديار»: خلوة 5 نيسان روحية والبطريرك لا يضع مصيدة امام النواب دعوة شعبية عارمة للتجمع في «رياض الصلح» احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية