علي السبع لـ"الديار": أفضّل مباراة "الديربي" بين النجمة والأنصار على مباريات العهد لأن "ما إلو زمان بالفوتبول اللبناني"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعتبر علي السبع من أبرز حراس المرمى على الساحة اللبنانية في الآونة الأخيرة يدافع عن عرين النجمة بكل أمانة وعنفوان ويبلي البلاء الحسن في كافة المباريات التي يخوضها ويمتاز بتصديه لضربات الجزاء.

وكان لموقع "الديار" لقاء مع "سبع" الحراس علي السبع الذي قال "بدأت مسيرتي في عالم كرة القدم مع فريق الارشاد للناشئين الذي تحول في ما بعد إلى شباب البرج ومن ثم انتقلت إلى آمال النجمة ولعبت في الفئات العمرية وصولا إلى الفريق الأول وأحرزت مع النجمة لقب بطولة الشباب في البداية، أما بالنسبة لضياع اللقب هذا الموسم من بين أيدينا جاء لعدة عوامل أبرزها أن الفريق تم تجهيزه قبل بداية البطولة بعشرة أيام مع كل الشكر والتقدير للرئيس مازن الزعني إضافة إلى أن الأجانب الذين تم استقدامهم في البداية لم يكونوا في المستوى المطلوب، وأيضا المباراة التي تعادلنا فيها أمام البرج في ظل أجواء مناخية سيئة وسوء الحظ في بعض المحطات ولا أريد أن أتكلم عن مباريات الفرق الباقية إذا كانت "معلبّة" أو لا فهذا ليس من اختصاصي..".

أما عن الوضع الحالي يرى السبع أن علاقته جيدة جدا مع المدرب البرتغالي باولو وكامل أعضاء الجهاز الفني كما تربطه علاقة مميزة ووثيقة بمدرب حراس المرمى خالد الحمصي.

سر ضربات الجزاء

أما عن سر تميزه بصد ضربات الجزاء "البنالتي" يعتبر السبع بأنه يتمرن كثيرا على صد الضربات وخصوصا عندما كان مع فريق الشباب حيث كان يتصدى في بعض المباريات إلى ضربتي جزاء في المباراة الواحدة، وتطورت هذه الميزة وصولا إلى الفريق الأول، وفي إحدى مباريات "الديربي" أمام الأنصار تصدى لضربتين كذلك أمام النبي شيت وهو يشاهد بكثرة على قناة يوتيوب صدات لحراس عالميين ويستفيد منهم.

لا يرى السبع أن هناك أزمة في مركز حراسة المرمى في لبنان بل هو مبشر بالخير ولدينا هادي كنج وأنطوان الدويهي وسواهما بحسب علي، ولكن المشكلة تكمن في الملاعب ذات العشب الصناعي الذي يؤذي الحارس خلال التمارين ويسبب أوجاعا في كافة أنحاء جسمه، ولو كان الحراس يتدربون على ملاعب ذات عشب طبيعي لأصبح هناك طفرة في هذا المركز.

يتابع "كان هناك حديث بيني وبين رئيس نادي البرج الاستاذ فادي ناصر وكان مهتما بضمي إلى الفريق كوني إبن ضيعة البرج ولكنني بالحقيقة مرتبط مع النجمة بعقد لمدى الحياة، وفي عهد الرئيس الحالي صار عقدي لمدة 5 سنوات وأنا في لبنان لن ألعب إلا لفريق النجمة لأنه ليس هناك شعور أجمل من أن تنتمي إلى هذا الكيان الكبير.. ولكن عندما ينتهي دوري ويقررون الاستغناء عني بالطبع ألعب لناد آخر وخصوصا لو تلقيت عرضا خارجيا فهذه مهنتي ومصدر رزقي.. ".

ويواصل السبع "إن فريق النجمة لا يتأثر برحيل أي لاعب عنه ولو أنا.. الفريق يبقى بجماهيره وشعبه فكل لاعب سيغادر يوما ويحل لاعبا بدلا منه..".

ويفضل السبع مباريات "الديربي" بين النجمة والأنصار لأنها المباراة الأجمل والأفضل منذ عشرات السنين وبفضلها على المباريات أمام العهد الذي يقول عنه بأنه فريق حديث العهد و"ما إلو زمان طالع بالفوتبول اللبناني".

ويذكر السبع حادثة طريفة حصلت معه خلال لقاء الديربي عندما أصيب كريم أبو زيد وطلب حكم المباراة من الدفاع المدني الدخول واتجه إلى دائرة منتصف الملعب فظن السبع أن الشوط الأول قد انتهى وخلع قفازيه إلا أن القائد علي حمام استغرب ما يفعله ونبهه إلى الأمر.

الحارس المفضل محليا لدى السبع هو هادي مرتضى وعالميا الألماني مانويل نوير.

ويختم "أتمنى أن نحقق نتائج جيدة مع المنتخب في كأس آسيا، وأنا بالمناسبة شاركت مع المنتخب للمرة الأولى عام 2014 مع المدرب الإيطالي جيوسيبي جيانيني ويومها تصديت لضربة جزاء "بنالتي" للإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" أفضل لاعب في آسيا، ولي الشرف أن أدافع عن ألوان المنتخب وأن أشارك في مباريات أكثر، وأتوجه بالشكر إلى جمهور النجمة الحبيب على أمل أن ندخل الفرحة إلى قلبه في الموسم المقبل سواء في الدوري أو مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي".