اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يراقب مسؤولون أميركيون عن كثب عملية تنظيف مياه مشعة، بعد حادث تسرب في محطة للطاقة النووية بولاية مينيسوتا.

وذكرت تقارير صحفية أن ما يقارب 1.5 لتر من المياه المشعة تسربت، في المحطة التي تتولى إنتاج الطاقة.

وقالت شركة "إكسل إنرجي" التي تتولى إدارة المنشأة النووية، إن التسرب جرى احتواؤه بشكل كامل في الموقع، من دون أن يمتد إلى الخارج.

وفي غضون ذلك، قال مسؤولون من مؤسسات حكومية إنه لا يوجد خطر محدق بالصحة العامة إثر تسرب المياه، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

واكتشف التسرب لأول مرة أواخر تشرين الثاني 2022، لكن المسؤولين الحكوميين لم يعلنوا عنه بشكل رسمي إلا امس الخميس.

ما خطورة الواقعة؟

يحتوي الماء المشع في المحطة على مادة "التريتيوم"، وهي مادة مألوفة في العمليات التي تجري وسط المنشآت النووية.

وفي حال نجمت نظائر الهيدروجين عبر تفاعل طبيعي، فإن مادة التريتيوم تؤدي إلى انبعاثات ضعيفة لا تنتشر في أماكن بعيدة بالهواء.

ولا يمكن لمادة التريتيوم أيضا أن تخترق جلد الإنسان، بحسب المفوضية الفيدرالية الأميركية المختصة في تنظيمات وضوابط النووي المعروفة اختصارا بـ"NRC".

ويحصل تسرب مادة التريتيوم بشكل عرضي في المحطات النووية، وغالبا ما يتم احتواء الأمر بشكل سريع، ونادرا ما قد يكون خطرا على صحة الإنسان.

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية