اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حديث مع "المركزيّة"، إلى أنّ "الواضح من الاتّفاق الإيراني- السّعودي، أنّ عنوانه العريض إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، مع كلّ ما تحمل من فرص جديدة للمنطقة، استنادًا الى مبدأين أساسيّين وردا على لسان أكثر من مسؤول سعودي، مقابل صمت إيراني مطبق: احترام سيادة الدّول وسلامة الجوار، والعمل بالأعراف الدّوليّة والقانون الدّولي".

وفي شأن ملف الاستحقاق الرّئاسي، بيّن أنّ "بعد نحو أسبوع على الاتّفاق، لم نلمس أيّ تبدّل في المواقف والمعطيات. وفي اعتقادي، أنّ الاتّفاق لن يؤثّر على محور الممانعة على أرض الواقع، حتّى أنّ رئيس مجلس النّواب نبيه بري ومسؤولي حزب الله يبدو أنّهم تمسّكوا أكثر برئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية، خصوصًا أنّ الزّمن ليس لصالحهم بحسب الظّاهر من الاتّفاق".

كما رأى أنّ "الأمين العام لحزب الله لم يكن على علم بما يدور في الفلك الإقليمي، بدليل أنّه قال في خطابه ما قبل الأخير، ما مفاده أنّ من يراهن على اتّفاق السعودية وإيران لحلّ أزمة الرّئاسة عليه أن ينتظر كثيرًا جدًّا".

وعمّا يتردّد عن أنّ رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط يسوّق مجدّدًا للحوار، ويطرح أسماء للرّئاسة يعتبرها على قدر المرحلة كشبلي الملاط والوزير السّابق جهاد أزعور، شدّد جعجع على أنّ "الصّديق وليد جنبلاط يكره الفراغ ويحاول تعبئته بما تيسّر، لكنّني لا أرى شيئًا من هذا القبيل. لدينا مرشّحنا الصّلب الإصلاحي السّيادي ولن نتخلّى عنه".

وأكّد أنّ "أقصى أمنياتنا التّفاهم مع الفريق الآخر، لكن وحتّى إشعار آخر، أعتقد أنّ هذا الفريق لا يريد رئيسًا جدّيًّا قويًّا وصلبًا، وفي أفضل الأحوال قد يقبل برئيس تكنوقراط لا حول ولا قوّة له في السّياسة؛ وهذا ما نرفضه لأنّه لا يحلّ المشكلة في ظلّ انتخابات رئاسيّة محوريّة. وحتّى إشعار آخر، سنبقى على تمسّكنا برئيس فعلي قادر على التّغيير".

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية