اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كوميديا سوداء تسيطر على "يوميات اللبناني"، وسط انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الاميركي، الشغور الرئاسي، الغلاء المعيشي، وكل الأزمات الذي يتعايش معها، حيث وللمرة الأولى في لبنان، يتم تأجيل تعديل التوقيت الصيفي، وكان قد انتشر فيديو يظهر حديثاً بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حول هذا الموضوع، أثناء زيارة الأخير إلى عين التينة.

وأشعل هذا القرار مواقع التواصل الاجتماعي، غير البلبة التي حصلت سياسيا، بعد أن اعترض العديد من السياسيين على هذا القرار.

في هذا الاطار، تواصل موقع الديار مع المستشار والخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات رولان أبي نجم، الذي اعتبر أنه "في حال لم يتم التراجع عن هذا القرار، سنكون أمام "كارثة" تقنية كبيرة!"

وقال أبي نجم إن "هناك العديد من دول العالم تقوم بتعديل التوقيت في فترات محددة في السنة، ولكن ليس عشوائيا! فتعديل التوقيت مرتبط بشركات عالمية وهذا أمر ثابت!"

وأشار الى أن "تأجيل تأخير التوقيت ليس أمرا يمكنهم أن يعدّلوا به "على فنجان قهوة" و"قعدة سريعة"، نحتاج الى أشهر عديدة كي ننظم تأجيل التعديل لكي تتبلغ الجهات المعنية بالموضوع من قبل الآليات!"

ولفت أبي نجم الى أن "شركتي ألفا وتاتش بدأت بتبليغ المواطنين بتغيير التوقيت "Manually" وكأننا فُصلنا عن توقيت العالم، ولكن المشكلة لا تقتصر على الهواتف الذكية فقط، فهناك شركات مرتبطة بتوقيت لبنان و "Servers" ومؤسسات عالمية ستكون بحاجة الى تعديل للتوقيت وإلا تقع الكارثة، ومن المستحيل أن يتم تعديلها بيومين فقط!"

وشدد على أن "كل الشركات العالمية الكبيرة مثل "”Microsoft و “Google” يجب أن تتبلغ رسميا، فتوقيتنا بعد منتصف الليلة اليوم لن يلحقهم، وهذا سيؤثر على أبسط الأنشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وأكبرها، مثل الحجز لسفرة معينة، فسيسير غوغل كأننا لم نأجل تعديل التوقيت. "

وختم أبي نجم بالقول: "المسألة ليست مزحة والحل الأمثل هو التراجع عن هذا القرار لتفادي المشاكل التقنية التي ستلتحق بنا وبالشركات. وفي حال إصرار رئيس الحكومة على قراره، سيكون اسهل عدم الالتزام تفاديا لجميع الأضرار التي قد تحصل."

الأكثر قراءة

سيناريوهات رئاسية «من تحت الطاولة» ستسبق جلسة 14 حزيران... تحضيراً للمرتقب باسيل اعلن تأييده «الحتمي» لأزعور... واتصالات خفية بين الكتل المسيحية وتيمور جنبلاط عون زار الاسد بعد غياب 14 عاماً... وكلمة لفرنجية الاحد