اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف تقرير عن أثر مساهمة المشاركة العسكرية الأميركية والمساعدة والتدريب في إدامة الحرب في الصومال مع "حركة الشباب"، حيث كانت السياسة الأميركية أحد محركات الصراع.

ووفقاً للتقرير الذي نشره "responsible statecraft"، فإنّ "الولايات المتحدة ببساطة لا تساهم في الصراع في الصومال، بل أصبحت، جزءاً لا يتجزأ من استمراره".

وتابع التقرير أنّ السياسة الأميركية الحالية تؤدي أيضاً إلى تفاقم مشاكل الصومال الأمنية بدلاً من تخفيفها، وهذا يجعل فشل مجلس النواب في تمرير قرار صلاحيات الحرب للصومال الشهر الماضي مخيباً للآمال بدرجة أكبر.

وأشار التقرير إلى أنّ "الحجم الكبير للإنفاق الأميركي على مكافحة الإرهاب مقارنة بإيرادات الحكومة الصومالية نفسها يخلق حوافز لمواصلة النهج العسكري".

وكانت المشاركة الأميركية في الصومال متواضعة نسبياً من حيث عدد القوات، لكنها مستمرة منذ أكثر من 15 عاماً.

وصنفت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما "حركة الشباب" على أنها "قوة مرتبطة" بالقاعدة في عام 2016، واستخدمت ذلك للتظاهر بأن قانون القوات المسلحة الأميركية لعام 2001 ينطبق على العمليات العسكرية ضد مجموعة لم تكن موجودة عند تمرير التفويض.

وبحسب التقرير، فقد أنفقت الولايات المتحدة سنوات ومليارات الدولارات على نهج عسكري غير مثمر للصراع في الصومال، وتشير الأدلة إلى أنها لم تنجح وليس من المحتمل أن تنجح في المستقبل.

"ويتعين على الولايات المتحدة إنهاء تورطها في هذا الصراع، وليس فقط لأنه لا توجد مصالح أميركية على المحك هناك"، كما يوضح التقرير، بل لأنّها تعمل على تأجيج الصراع وتعيق الطرق البديلة التي ثبت نجاحها في أماكن أخرى.

الأكثر قراءة

عناصر شبكات "اسرائيلية" اعتقلوا وكشفوا عن معلومات مهمة