كتبت الكاتبة إيمان خلفان العليلي عبر حسابها:
أنا أم الطفل التوحدي ابـني أحمد ما زال يعـاني من التوحد ومـا زال أحمد بطاقة دخولي إلى الجنة، أنا الأم التي ساعدتها الظروف والدولة والمادة والمساعدات الأخرى مـن أطـراف كثـيرة، وأخذت بيدها لعـلاج طفلهـا على عكس أمهـات كثـيرات لم تكن الظروف تسـمح لهـن بعلاج أطفالهن؛ لصعوبة الأحوال المادية أو للانهيارات النفسـية أو لانعدام الدعم الاجتماعي.
أنا الجندية في حرب التقيت فيها برائدات في هذا المشوار هُن مِن صُناع المعجزات.
لا أكتـب هـذه الروايـة لأنني الأفضـل أو لأنني قـد صنعـت مـا لم يصنعـه غـيري، لأن هناك أمهات وآباء وأوليـاء أمور قد فازوا في ميادين محاربة التوحد بالمراكز الأولى مع مرتبة الشرف، ولست إلا واحـدة مـن الـمكافحات، وإني لأقـدم عميق اعتذاري لـكل أم عانت وما زالت تعاني وتكافح من أجل طفلها، فلم تسعفني الكلمات ولا المعـاني الجيدة لإيصـال الصورة الواضحة والكاملة لمعاناتكن الحقيقية، راجيـة مـن الله كل العون والمحبة لكن، أعتذر؛ لأنني لسـت كاتبة أو مؤلفة بارعة، فأنا لست إلا أم لطفل توحدي تألمت، فحلمت، فتعلمت فأنجزت.
النشرة الدولية
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:20
هنية: أميركا التي أعطت غطاء لهذا الاحتلال هي من يجب أن يوقفه بدلاً عن تزويده بأسلحة الدمار والإبادة
-
14:19
هنية: ما هو مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه؟
-
14:19
هنية: العالم بات رهينة لحكومة متطرفة ورئيسها يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع
-
14:18
هنية: حملنا وفدنا للقاهرة مواقفنا الإيجابية مع أهمية الارتكاز على أن الأولوية لدينا هي لوقف العدوان على شعبنا وهو موقف جوهري
-
14:17
هنية: أجرينا اتصالاتٍ مع الوسطاء ومع فصائل المقاومة وعقدنا اجتماعاتٍ مُكثّفة ومشاوراتٍ بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفود إلى القاهرة
-
14:14
هنية : "حماس" ما زالت حريصة على التوصل لاتفاق شامل ينهي العدوان ويحقق صفقة تبادل جدية