حسن شاتيلا لـ"الديار": هدفي في مرمى فورث الألماني هو الأجمل في مسيرتي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأ حسن شاتيلا مسيرته الكروية منذ نعومة أظفاره مع فريق النجمة وختم هذه المسيرة الطويلة والمظفرة معه كما يروي لموقع "الديار" متذكرا العديد من المحطات التي توقف عندها وشريط طويل من الذكريات لا يمكن الحديث عنه في عدة سطور.

يقول شاتيلا إن فريق النجمة كان يخوض نحو 60 مباراة محلية وخارجية في الموسم الواحد في فترة السبعينات، وهي فترة العز والتألق للنبيذي وعقب عودته من المعسكرات الخارجية كان يتفوّق بسهولة على الفرق اللبنانية، نظرا لفارق اللّياقة البدنية الواضح على أرض الواقع، مضيفًا: "من أبرز المباريات التي شاركت فيها، كانت أمام القادسية الكويتي، وهونفيد المجري ومنتخب الجزائر الوطني ومنتخب جامعات فرنسا، بمشاركة نجم البرازيل الراحل بيليه، وكذلك اللقاء الشهير أمام أرارات حامل كأس الاتحاد السوفياتي عام 1974. ويومها فاز فريق النجمة 1-0 في عرس جماهيري غير مسبوق. وسجل الهدف اللاعب المصري عبد العزيز حسن".

ومن أبرز الألقاب المحلية التي حصل عليها خلال مسيرته، نهائي كأس لبنان أمام فريق الصفاء عام 1971، حيث فاز يومها فريق النجمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

ويعتزّ شاتيلا بهدفه في مرمى فورث الألماني (من الدرجة الثانية) على المدينة الرياضية، في المباراة التي أُقيمت عام 1972 قبل الظهر أمام 25 ألف متفرج، وانتهت بالتعادل 1-1، إذ سدّد كرة صاروخية عالطاير من خارج منطقة الجزاء، استقرت في المقص.

لقب أفضل رياضي

ومن المحطات الشخصية التي يتذكرها شاتيلا، هي حصوله على جائزة أفضل رياضي لبناني عام 1978 بعد استفتاء أجرته الصحافة الرياضية، في عز الحرب الأهلية المستعرة بين شطري العاصمة، فكان عليه الانتقال إلى بيروت الشرقية لاستلام جائزته من رئيس حزب الكتائب اللبنانية، بيار الجميل، الذي استقبله في مقر الحزب في الصيفي وكان قبلها قد أجرى مقابلة إذاعية في صوت لبنان في الأشرفية.

وعن ذكريات المنتخب الوطني، يتحدث شاتيلا عن العديد من المباريات التي خاضها، خصوصًا كأس رئيس جمهورية كوريا الجنوبية عام 1975، حين فاز المنتخب اللبناني على سنغافورة 3-0، وعلى ماليزيا 4-1، وخسر أمام المضيف الكوري بهدف وحيد، وبالنتيجة عينها أمام اليابان في الوقت القاتل بعدما أهدر اللبنانيون أهدافا لا يمكن أن تضيع فدفعوا الثمن".