اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

محادثات تجري محادثات في مدينة جدة السعودية محادثات بين ممثلين لطرفي الصراع في السودان لإنهاء القتال الذي أودى بحياة المئات وتسبب في موجات فرار جماعي من البلاد.

ويعلّق السودانيون آمالهم على المحادثات. وقالت تماضر إبراهيم (35 عاما) وهي موظفة حكومية في مدينة بحري التي تقع على الضفة المقابلة للخرطوم من النيل الأزرق "إذا أخفقت مفاوضات جدة في وقف الحرب فهذا يعني أننا لن نتمكن من العودة لمنازلنا وحياتنا. ننتظر ما سينتج عن تلك المفاوضات لأنها أملنا الوحيد".

وقال محجوب صلاح، وهو طبيب عمره 28 عاما، إن مناطق العاصمة التي تشهد أعمال عنف تتغير من يوم لآخر. وكان صلاح شاهدا على قتال عنيف ورأى أحد جيرانه يصاب برصاصة في بطنه في حي العمارات بوسط الخرطوم الشهر الماضي قبل أن يستأجر شقة لأسرته في جنوب شرق العاصمة.


المفاوضات لم تحرز "تقدما كبيرا"

أفاد دبلوماسي سعودي وكالة فرانس برس الإثنين، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في السودان والمنعقدة في السعودية  لم تحرز "تقدما كبيرا"، وتابع أنّ "وقفا دائما لإطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة، كل جانب يعتقد أنه قادر على حسم المعركة".

وقال طرفا الصراع إنهما سيحاولان التطرق في المحادثات إلى الملفات الإنسانية فقط مثل فتح ممرات آمنة ولن يتفاوضا حول وقف الحرب.

والمبادرة الأميركية السعودية هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال الذي حول مناطق في العاصمة السودانية إلى ساحات حرب، وعرقل مسار خطة مدعومة دوليا للتحول إلى الحكم المدني بعد سنوات شهدت اضطرابا تسبب في أزمة إنسانية طاحنة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن محادثات "تمهيدية بدأت أمس السبت وستستمر خلال الأيام التالية على أمل الوصول إلى وقف فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها".

وأسفر القتال الدائر منذ منتصف أبريل عن مقتل المئات وإصابة آلاف آخرين وتعطل إمدادات المساعدات ودفع مئة ألف إلى الفرار.

سكاي نيوز

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»