قرأت أوساط نيابية محايدة، أكثر من تحوّل في العوامل الداخلية والخارجية المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، وخصوصاً أن الحديث عن المهل الدستورية وضغط الشغور الرئاسي، قد بات يتردّد في المواقف والبيانات السياسية، كما في المواقف الصادرة عن وزارات خارجية الدول المنضوية في إطار «خماسية باريس»، بحيث تحوّل شهر حزيران المقبل الى محطة في المسار الديبلوماسي المواكب للملف الرئاسي. إلاّ أن هذه الإحاطة، لا تعني أن كرة الاستحقاق هي لدى الأطراف الخارجية، بل على العكس، فإن مواقف سفراء الدول الخمس المعنية، التي تمّ إبلاغها إلى كل الأطراف المحلية بأن المبادرة لا تزال في بيروت، بحسب ما تكشف الأوساط النيابية، والتي ترى أن ما من عوائق خارجية تمنع أي طرف داخلي من تحديد موقفه النهائي، وبالتالي، من السير بالعملية الانتخابية في الإطار الدستوري، بعيداً عن أي اتجاهات للتعطيل أو للمقاطعة.
وشدّدت هذه الأوساط، على أن المسؤولية في هذا المجال قد باتت واضحة، وقد أصبحت الكتل النيابية أمام الامتحان من أجل ترجمة خطابها السياسي، الذي تمسّكت به على مدى الأشهر الستة الماضية، لجهة حصر قرار تحديد وانتخاب رئيس الجمهورية العتيد في المجلس النيابي، وذلك من خلال الركون إلى الدستور عبر المنافسة الديموقراطية في البرلمان، أو في التوافق من خلال حوارٍ صريح بين هذه الكتل، وهو ما يساهم في إبقاء هذا الاستحقاق في منأى عن التدخلات الخارجية، بصرف النظر عن أي جهة أتت.
هيام عيد - "الديار"
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2093519
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:10
مجلس الحرب "الإسرائيلي" يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التبادل تعقبها جلسة للمجلس الوزاري المصغر
-
18:05
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف من مسيرة "إسرائيلية" قرب شارع النفق في مدينة غزة
-
18:03
نتنياهو: سنفعل كل ما هو ضروري للتغلب على عدونا بما في ذلك برفح من أجل تأمين مستقبلنا.
-
17:55
وسائل إعلام "إسرائيلية": الشرطة تحاول تفريق المتظاهرين "الحريديم" بالقوة خلال احتجاجهم عند الطريق رقم 4 قرب "تل أبيب" ضد قانون التجنيد
-
17:38
مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الصراع في غزة هزّ منطقة الشرق الأوسط وتسبّب في تحديات أمنية وإنسانية جديدة.
-
17:38
مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحوثيون استأنفوا هجماتهم البحرية شبه اليومية بعد إعلان اعتزامهم التصعيد.