اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، الإثنين، أنّ الأسرى في سجون الإحتلال شرعوا صباح الاثنين بالإضراب عن الطعام في كافة السجون ليوم واحد، موضحا أنّ هذه الخطوة هي "خطوة احتجاجية أولى ضمن برنامج نضالي للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير المريض المفكر وليد دقة ودعم مطالب الأسرى الإداريين الذين يبدأون حراكاً رافضاً للاعتقال الإداري خلال أيام قليلة".

وفي السياق، قال مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عوض السلطان إنّ "إضراب الأسرى اليوم يأتي ضد سياسة تقييد الشخصيات المؤثرة داخل السجون والقتل المتعمد لها".

وأضاف أنّ "بيان الصليب الأحمر الدولي منذ يومين بخصوص الأسرى ساوى بين الضحية والجلاد"، مؤكّداً أنّ "الحركة الاسيرة تحارب بسلاح الإرادة. وتابع أنّ "هناك أكثر من معتقل إدراي، والمطلوب هو تحرك داخلي وخارجي لدعم الأسرى".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير دقة الذي نقله الاحتلال لسجن الرملة، قبل أيام.

وأشار المكتب إلى أنّه بعد 37 يوماً قضاها في مستشفى "برزيلاي"، أجرى خلالها عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى، بينما حمّلت عائلته الاحتلال المسؤولية التامة عن حياته، في ظل عدم توفّر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.

وقالت مصادر لمركز "حنظلة" للأسرى والمحرّرين، في وقتٍ سابق، إنّ "الأسرى داخل السجون شرعوا بخطوات احتجاجية لدعم وإسناد الأسير دقة".

وأشارت إلى أنّ هذه "الخطوات تتمثّل بارتداء لبس الشاباص وتقديم رسائل لما تُسمّى مصلحة السجون الصهيونية تتمحور برفع العقوبات عن الأسير دقة، وتقديم العلاج له وتشخيص حالته الصحية، وتقديم تفاصيل دقيقة حول وضعه".

ومنذ أيام، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، إنّ نقل الأسير دقة إلى عيادة سجن الرملة، في ظل خطورة وضعه الصحي، "يؤكد إصرار الاحتلال على جريمته المستمرة بقتل الأسير دقة، بطريقة بطيئة وممنهجة". وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الذي يعاني من السرطان، ويقبع في عيادة تفتقد أدنى مقوّمات الرعاية الطبية.

وقبل أيام، كشفت زوجة الأسير، بعد زيارته مدة ربع ساعة فقط، أنّ زوجها لا يزال في حالة صحية حرجة، مشيرةً إلى أنّه "كان من الصعب عليه التحدّث إلينا بسبب وضعه التنفسي، والطبيب أكد لنا خطورة وضعه التنفسي تحديداً".

الميادين

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»