اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي وممثل خاص لسلطان عُمان، في كلمته أمام القمة العربية: "نرى فى سلطنة عُمان، وبالتوفيق من الله سبحانه وتعالى بأن نجاج هذه القمة العربية بالتئام شمل الأمة العربية ولله الحمد والفضل، فالشكر لجهود خادم الحرمين الشريفين المخلصة، ولمبادراته الناجحة ولإخوانه من القادة العرب فى سبيل إحياء التضامن العربي، وإنهاء الأزمات العربية بحلولٍ عربية، والمضي إلى مرحلة مشرقة في مسيرة الأمة، بما يعود بمشيئة الله تعالى بالنفع على دولنا وشعوبنا وأمتنا العربية، ودون شك على غيرنا من دول العالم لما يمثله عالمنا العربى من ثقل هام على مستوى العالم".

وأضاف: "ولا يفوتنا هنا أن نُعرب عن شكرنا لمعالي أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وجهاز الأمانة العامة، على جهودهم فى التحضيرات المثمرة لهذه القمة العربية، ودورهم البناء فى تطوير منظومة العمل العربى المشترك. لقد أكد السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، فى أول خطاب له بعد توليه الحكم، بالاستمرار فى دعم جامعة الدول العربية، والتعاون مع زعماء الدول العربية، والرقى بحياة المواطنين، والنأى بهذه المنطقة عن الصراعات والخلافات، والعمل على تحقيق تكامل اقتصادى يخدم تطلعات الشعوب العربية".

وتابع: "ومن تلك المبادئ والغايات فيسعدنا أن نرحب باستئناف مشاركة الجمهورية العربية السورية الشقيقة الفاعلة فى أعمال جامعة الدول العربية، مُعربين عن الارتياح لحضور ومشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في هذه القمة، مع اليقين التام بأن سوريا الشقيقة ستستعيد بعون الله وعزم رجالها ونسائها وشبابها مكانتها كحاضرة تاريخية ومنارة عربية مشهود لها بذلك".

وأوضخ: "إننا فى سلطنة عُمان وكغيرنا من الدول والشعوب المحبة للعدل والسلام، نعتقد أن عجز المجتمع الدولي عن إيجاد التسوية العادلة والمنصفة لمعاناة الشعب الفلسطيني، هو منبع التوترات التي تعصف من حين لآخر بالمنطقة والعالم، إذ لا يمكن أن نأمن بمستقبلٍ للشعوب يكمن في الاستقرار والتعايش دون تطبيق مبادئ ومعايير القانون الدولى، وقرارات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ومنح حق الشعب الفلسطينى بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران 1967، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بهذا الشأن، ومبادرة السلام العربية بأن الأرض مقابل السلام".

وأكد: "إننا على يقينٍ تام بأن الحفاظ على جامعة الدول العربية وتطويرها سيعزز من عرض التعاون والتكامل وتبادل المنافع فيما بين دولنا وكذلك مع مختلف دول العالم، مستلهمين الموروث الحضاري للأمة العربية وتاريخها التليد وما قدمته للبشرية فى مختلف العلوم والمعارف، ولنؤكد حقنا بأننا بكلمة سواء على أن نخطو بأنفسنا والرقي بدولنا إلى آفاق أرحب ازدهارًا ونماء، والمضى بشعوبنا إلى مكانتها اللائقة بين الأمم".

مبتدا

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !