اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دخلت الانتخابات الرئاسية التركية مرحلة الحسم، مع انطلاق الجولة الثانية من تصويت المغتربين، التي ستحدد مصير الرئيس اردوغان، وسط ضبابية المشهد، حيث يدعي كل من اطراف المعركة النصر.

انطلقت امس عملية التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية في الممثليات الخارجية والمنافذ الحدودية.

وفاز الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان بأغلبية الأصوات في الجولة الأولى التي أقيمت يوم 14 مايو/أيار الجاري، لكن فارقا ضئيلا حال بينه وبين الأغلبية المطلقة البالغة أكثر من 50%، ليضطر إلى خوض جولة إعادة. وحصل أردوغان على 49.51% من أصوات الناخبين، في حين نال كمال كليجدار أوغلو 44.92​​​​​​​%، وسنان أوغان 5.17% ومحرم إينجه (المنسحب) 0.44%.

ويخوض أردوغان جولة الإعادة أمام خصمه كليجدار أوغلو، الذي حل في المركز الثاني.

وفي تركيا، سيتوجه 61 مليون ناخب إلى مراكز الاقتراع يوم 28 أيار للاختيار بين المرشحين.

وستكون هذه هي أول مرة في تاريخ تركيا تجري فيها جولة إعادة للانتخابات الرئاسية.

وفي الخارج، يمكن لنحو 3.4 ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من التصويت.

وتستضيف ألمانيا أكبر جالية تركية في العالم والتي تضم 3 ملايين شخص من أصول تركية، يحق لنحو 5.1 ملايين شخص منهم التصويت في الانتخابات التركية.

وقد حث أردوغان ناخبي الخارج على التوجه إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وقال، في تغريدة عبر تويتر ، «إن عملية التصويت للناخبين المقيمين بالخارج ستبدأ غدا السبت (أمس) في الممثليات الدبلوماسية والمعابر الحدودية).

وأضاف «أرجو من مواطنينا المقيمين بالخارج ممارسة حقهم الديموقراطي من خلال متابعة مواعيد الانتخابات عن كثب في البلدان التي يقيمون فيها».

وأردف «أنتظر منكم إظهار إرادتكم بشكل قوي للمرة الثانية، وأنا على ثقة بأننا سنتجاوز هذا الاختبار أيضا»، مشيدا بالمشاركة القياسية للناخبين بالخارج خلال الجولة الأولى.

الأكثر قراءة

الجبهة بين التصعيد المضبوط والحرب الشاملة... واشنطن تتدخل للجم التدهور زيارة صفا الى الامارات: المقاومة لم تقدم اي تعهدات