اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 تنطلق في مركز طيران الشرق الأوسط، عند السادسة مساء اليوم، فعاليات "بيروت عاصمة للإعلام العربي"، التي كانت مقررة أساسًا في 23 شباط الفائت و24 منه إلا أن وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ارتأى، بالتشاور مع جامعة الدول العربية، إرجاءها، بسبب تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في الشهر نفسه.

وقد أولت الصحافة العربية واللبنانية هذا الحدث اهتماما وسألت الوزير المكاري عن أهميته.

ورأى المكاري في حديث إلى جريدة "الأهرام" المصرية أن "بيروت عاصمة لا تشبه غيرها، بشعبها وأرضها ومبانيها وشوارعها، ورسالة لبنان من خلال هذا الاختيار أنه بلد لا يموت وشعبه لا يستسلم وهو دائما مصدر إلهام ونضال". وتطرق إلى التنسيق بين الدول العربية في المجال الإعلامي، متحدثًا عن إطلاق وثيقة من 11 بندًا للمناسبة، "خصص بند منها للإعلام والقضايا العربية بهدف التعاون مع وسائل الإعلام العربية لدعم القضايا المشتركة".

كذلك شدّد وزير الاعلام في حديث إلى "القدس العربي" على أهمية الاحتفالية التي ستعقد وسط أصعب التحديات المالية وستكون "فرصة لإبراز الدور الاعلامي الريادي والمتقدّم لبيروت التي ما زالت تحافظ على حرية الإعلام والتعبير".

في موازاة ذلك كتبت "وكالة أخبار اليوم": إنه تحدٍّ إيجابي لبيروت التي لا تقبل الهزيمة"، يقول الوزير المكاري أمام زواره، مؤكدا أنه "مهما قست الظروف ستبقى عاصمة الحريات وأمّ الشرائع".

الافتتاح سيكون برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وفي حضور الأمين المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي ويشهد عرض فيلم عن بيروت القديمة من إعداد تلفزيون لبنان، وفيلم آخر قصير خاص بالمناسبة.

تعود فكرة اختيار عاصمة للإعلام العربي أطلقها مجلس وزراء الإعلام العرب خلال دورته العادية الـ 47 عام 2016 بهدف إلقاء الضوء على العمل الإعلامي الوطني فى الدول الأعضاء. وكان اختيار العام الأول من نصيب القدس التى باتت أول عاصمة للإعلام العربي. بل إن مجلس وزراء الإعلام اعتبرها عاصمة أبدية للإعلام العربي بالتوازي مع العواصم العربية الأخرى التى يتم اختيارها في كل عام. فقد تم اختيار بغداد لتنال اللقب لعام 2017. والرياض عن عام 2018، وكان اللقب من نصيب دبي 2020.

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن