اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال صندوق النقد الدولي، أمس الجمعة، إن أسعار الفائدة الأميركية ستحتاج على الأرجح إلى البقاء مرتفعة لفترة أطول، لترويض التضخم، مضيفا أن واشنطن بحاجة إلى تشديد السياسة المالية لخفض ديونها الاتحادية.

وذكر صندوق النقد في بيان صدر بعد مراجعة "المادة الرابعة" لسياسات الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأميركي أثبت مرونته في مواجهة السياسة النقدية والمالية الأكثر تشددا، لكن هذا يعني أن التضخم كان أكثر ثباتا مما كان متوقعا.

وتضمنت مراجعة الصندوق توقعات النمو للعام بأكمله في الولايات المتحدة عند 1.7 بالمئة لعام 2023، أعلى بقليل من توقعاته البالغة 1.6 بالمئة في نيسان، وانخفاض الإنتاج بنسبة 1.2 بالمئة على أساس المقارنة في الربع الأخير من العام.

وقال الصندوق إنه "بينما من المتوقع أن يستمر انخفاض تضخم إنفاق المستهلكين الأساسي والرئيسي خلال عام 2023، فإنهما سيظلان أعلى من هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين بالمئة خلال 2023 و2024".

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، في مؤتمر صحفي، إن الحكومة الأميركية بحاجة إلى تقليل العجز، لا سيما مع زيادة عائدات الضرائب.

وأضافت جورجيفا أنها تأمل أن يتم التوصل إلى حل "في غضون 12 ساعة" لأزمة سقف الديون الأميركية في واشنطن، لتفادي تعثر كارثي من شأنه أن يضيف المزيد من الصدمات إلى الاقتصاد العالمي.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»