اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الاثنين، أن روسيا، بعد أن فرضت قيودا على الحد الأقصى لعدد البعثات الدبلوماسية لألمانيا، ذهبت فقط إلى إجراءات جوابية، ويمكن لبرلين نفسها أن تقرر من ستخفض.

وأضافت: "في البداية، كان الجانب الألماني هو الذي أمر في عام 2022 بشكل غير مبرر بمغادرة 40 موظفًا دبلوماسيًا وإداريًا وفنيًا من البعثات الأجنبية الروسية أراضي جمهورية ألمانيا الاتحادية".

وفي بداية عام 2023، بدأت في الطرد "الهادئ" ل 30 موظفًا آخر على الرغم من أن مفهوم "الصمت" تم تفسيره في برلين بشكل مشكوك فيه للغاية. في نهاية شهر مارس، نشرت وسائل الإعلام الألمانية معلومات حول الخطوة القادمة متهماً إياهم بنوع من "النشاط" الذي يتعارض مع الوضع الدبلوماسي.

وأضافت زاخاروفا، لم يتم تقديم أي دليل مرة أخرى، ولا يمكن تقديمه، لأن عمل الدبلوماسيين الروس ليس موجهًا مسبقًا ضد مصالح ألمانيا. كانت السلطات الألمانية هي التي أدخلت في آذار من هذا العام حصة لعدد من فئات موظفي السفارة الروسية في برلين والقنصليات العامة، وهو ما يعيق عملهم اليومي".

وقالت: "مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات غير الودية المتكررة لبرلين، من الطبيعي تماما أن يتخذ الجانب الروسي، وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، خطوات جوابية تهدف إلى استعادة التكافؤ في عدد الشركاء الأجانب للبلدين".  وأضافت: "الجانب الألماني حر في تحديد أي من موظفي البعثات الألمانية في روسيا سيبقي منصبه ضمن الحصص، ومن سيتعين عليه تركه".

وحذرت زاخاروفا، ردا على تلميحات الجانب الألماني بشأن "خطوات جديدة غير ودية محتملة لتقليص الوجود الدبلوماسي والقنصلي الروسي في ألمانيا"، من أن "ردنا، في حال تنفيذه، سيكون حتميا وحساسا للغاية بالنسبة لبرلين".

في وقت سابق، ذكرت السفارة الألمانية في موسكو أن السلطات الألمانية ستتخذ خطوات للامتثال للتكافؤ الفعلي مع روسيا فيما يتعلق بعدد البعثات الدبلوماسية. 

سبوتنيك

الأكثر قراءة

قاسم: الأموال التي قدّمها الإتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا