اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود مخاوف لدى الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق نووي مرحلي بين إيران والغرب.

وبحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شتاين، قال وزير الخارجية الإيرانية في نهاية الأسبوع إنّ الاتصالات والحوار بين إيران والغرب "مستمرة طوال الوقت"، مضيفاً أنه "على خلفية هذا الكلام ومنشورات أخرى، فإنهم في إسرائيل خائفون جداً من وجود تحرك نحو إمكانية اتفاق نووي جديد".

وأشار شتاين إلى أنّ "الخشية الكبرى هي أنه نوع من اتفاق مرحلي، أي بمعنى اتفاق يبقي بحوزة إيران قدراتها النووية ويثبت الإنتاج الحالي"، لافتاً إلى أنه "في المقابل الولايات المتحدة ترفع جزءاً من العقوبات، وعملياً تمكن إيران من الازدهار الاقتصادي مرة أخرى أيضاً من الجانب الأميركي والأوروبي".

وشدد المراسل الإسرائيلي على أنه "ليس الاتفاق النووي القديم بل نوع من اتفاق مرحلي".

وأوضح أنه "في الأشهر الأخيرة حصل تبادل رسائل بين الأميركيين والإيرانيين ليس بشكل مباشر، تماماً حول هذا الموضوع"، مشيراً إلى أنه "جرت في الإدارة الأميركية عدة نقاشات حول إمكانية السير بهذه الخطوة – اتفاق مرحلي مقابل إيران".

ولفت شتاين إلى وجود خلافات في الإدارة الأميركية بخصوص هذا الاحتمال، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ هذا الاحتمال "حيّ ويتنفس"، الأمر الذي يثير "الكثير من المخاوف في إسرائيل".

والشهر الفائت، أكّد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصادر غربية وإسرائيلية، أنّ إيران رفضت مقترحاً أميركياً للتوافق بشأن برنامجها النووي في الوقت الراهن.

وذكر الموقع أنّ واشنطن بحثت مع الأوروبيين و"إسرائيل" في تجميد إيران أجزاءً من برنامجها النووي، في مقابل تخفيف بعض العقوبات، مشيراً إلى أنّ إدارة بايدن أجرت المناقشات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا و"إسرائيل" في شباط الماضي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الشهر الماضي، أنّ "الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها تدرس الدفع قُدُماً باتفاق جزئي مع إيران بشأن برنامج طهران النووي، يقوم على أساس وقف إيران أجزاءً من مشروعها في مقابل تسهيلات معينة في نظام العقوبات عليها".

واشترط الاقتراح، الذي تمّت مناقشته، تجميد إيران بعض أنشطتها النووية، وبصورة أساسية، وقف تخصيب اليورانيوم عند درجة 60%.

وكانت مصادر سياسية في إيران أكّدت، شهر آذار الفائت، أنّ "دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي"، كاشفةً أنّ المناقشات "جرت في أوسلو الأسبوع الماضي".

يُشار إلى أنّ المحادثات بشأن إعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي استؤنفت في 4 آب الماضي في فيينا، وشهدت مشاركة غير مباشرة من جانب واشنطن.

وتعثّرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدّد طهران على 4 قضايا أساسية، هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، وإغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الأكثر قراءة

لا جديد عند حزب الله رئاسياً... باسيل يطلب ضمانات خطية... وفرنجية لن ينسحب ماكرون «المتوجس» من توسيع الحرب يلتقي اليوم ميقاتي والعماد جوزاف عون مسيّرات المقاومة الانقضاضية تغيّر قواعد الاشتباك: المنطقة على «حافة الهاوية»؟