اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد. يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.

وفي هذا الصدد، أعلن رئيس قسم العلاج الإشعاعي في معهد الطب النووي الدكتور كورني تيفس ، أن إصابات الصدر والسمنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي. ويشير الاختصاصي في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا» إلى أن التدخين أيضا هو من العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي.

واشار الى ان الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تكون الاضطرابات الهرمونية، التي تسببها العوامل الاتية: أصابة الثدي، عدم الحمل، أول ولادة بعد سن الثلاثين، التدخين فترة طويلة، تأخر انقطاع الطمث (بعد سن 55 عاما)، تعاطي أدوية هرمونية باستمرار بهدف منع الحمل أو العلاج، السمنة والنوع الثاني من داء السكري وغيرها. ويحتل عامل الوراثة مرتبة متقدمة من بين العوامل المسببة لسرطان الثدي، حيث ان 5-10 في المئة من الحالات سببها وراثي.

ويقول تيفس: «نتيجة لتغيرات في جينات BRCA1 و BRCA2 التي تحمي الجسم من المواد المسرطنة والعوامل المحفزة الأخرى، تبدأ الأورام الخبيثة تتكون في الغدد الثديية. فقد اتضح أنه من بين 100 امرأة تحت سن الأربعين لديهن تغيرات في هذه الجينات، شخصت الإصابة بسرطان الثدي لدى 20 منهن . أما بين النساء اللواتي عمرهن فوق 65 عاما فتشخص الإصابة لدى 55 منهن. ومع ذلك، تسمح طرق العلاج المستخدمة حاليا حتى في علاج النساء اللواتي لديهن ميل وراثي للإصابة بسرطان الثدي بصورة تامة».

ووفقا للطبيب، قد يكون الدافع لإجراء الفحص اللازم علامات مثل الشعور بالألم عند لمس الثدي، لا علاقة لها بمتلازمة ما قبل الحيض، أو الشعور بوجود تكثف في الثدي، تضخم العقد اللمفاوية تحت الإبط وإفرازات دموية من الحلمات، عدم تناسق الغدد الثدية، سرعة فقدان الوزن، وكذلك تغير لون جلد الثدي والحلمات أو حولهما.

هذا ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.

يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب. يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي. ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.

وتجدر الإشارة، إلى أن سرطان الثدي يعالج باستخدام طرق مختلفة بما فيها التدخل الجراحي والعلاج بالعقاقير المضادة للسرطان ( العلاج الكيميائي) وكذلك العلاج الاشعاعي. 

الأكثر قراءة

تراجع كبير لحركة المبيع بسبب ارتفاع الجمارك والتسجيل على السيارات المستعملة جدل ال ٥٠ دولارا بين اصحاب معارض السيارات المستعملة وبين نقابتهم