اعلن الوزير والنائب تيم واتس وزير الخارجية الاسترالي المساعد، أنه سيسافر هذا الأسبوع الى لبنان والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بهدف مناقشة مسائل أمنية وطنية واقليمية مهمة، وإعلاء مصالح أستراليا الاقتصادية في الشرق الأوسطـ وتوطيد روابطنا الشعبية والتجارية.
وقال "أثناء زيارتي الى لبنان، سوف أناقش تعاوننا الوثيق المستمر في مجال مكافحة الارهاب والجرائم عبر الوطنية، فضلاً عن التحديات والفرص الاقتصادية. سوف أسعى كذلك الى معرفة مستجدّات التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، كما سألتقي الجالية اللبنانية-الأسترالية التي تشكّل احدى مَواطن القوة الراسخة في علاقتنا الثنائية."
أضاف "وفي المملكة العربية السعودية، سوف أنضمّ الى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش"، وذلك لتبادل وجهات النظر مع شركاء التحالف بشأن الأمن الاقليمي. سوف أعيد التأكيد على التزامنا إزاء العلاقات الثنائية التي ترتكز على روابط تجارية واستثمارية متنامية وعلى عضوية مشتركة في مجموعة العشرين. كما سأناقش الأثر الاقليمي للقضايا الاساسية، بما فيها التغيير المناخي والتحديات الانسانية الناجمة عن الصراعات الاقليمية والتعاون في الأطر المتعددة الاطراف بهدف تعزيز النظام القائم على القواعد".
وتابع "إن الامارات العربية المتحدة هي شريك قيّم ومركز محوري بشكّل همزة وصل بين الأستراليين والبضائع الأسترالية والعالم. سوف أناقش سبل تعزيز روابطنا التجارية الوثيقة أكثر فأكثر مع التشديد على دور أستراليا كشريك موثوق ومرموق في الاستثمار بالاتجاهَين، وكمصدر للتعليم المهني والتقني والجامعي."
وختم واتس "ما زالت المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة تؤمّنان المساعدة للأستراليين الذين يتم إجلاؤهم من السودان، ومن هنا، سوف تشكّل هذه الزيارة فرصةً لشكر حكومتيهما على الدعم والجهد اللذين تبذلانهما من أجل وضع حدٍّ للنزاع."
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:34
قوات الاحتلال تقتحم بلدة في غرب رام الله
-
20:28
4 جرحى مدنيين بينهم حالة خطرة بالغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت منزلاً بين بلدتي ياطر وصربين
-
20:11
غارة حربية "إسرائيلية" استهدفت أطراف بلدة ياطر
-
20:06
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان
-
19:56
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان
-
18:42
شن عناصر المقاومة في جنوب لبنان اليوم هجوماً مركباً بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني واصابوه بشكل مباشر وذلك ردًا على اعتداءات الاحتلال على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوب