اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ تسليم صواريخ بعيدة المدى إلى كييف سيؤدي إلى تصعيد التوتر. وقال بيسكوف في مقابلة على قناة «روسيا 1»، إنّه «في الواقع يتزايد باستمرار مستوى الخصائص التكتيكية والتقنية لتلك الأسلحة التي يتمّ استخدامها، والآن نشهد بالفعل مناقشة أولية حول إمداد أوكرانيا بصواريخ بمدى 500 كيلومتر وأكثر من فرنسا وألمانيا».

وأوضح أنّ «هذا سلاح مختلف تماماً، وسيؤدي إلى منعطف آخر في دوامة التوتر»، مشيرا «إلى أنّ الغرب يتحدث عن حقوق الإنسان والقيم الأوروبية فقط عندما يكون ذلك مناسباً لهم». وأكد بيسكوف أنّ «روسيا بحاجة إلى إنهاء مهمتها حتى النهاية، فلا بديل لديها»، وقال «نحتاج إلى معرفة أعمالنا، والقيام بعملنا وإنهاء مهمتنا حتى النهاية، ليس لدينا بديل آخر».

وفي المقابل، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أنّ «الهجوم المضاد سيكون خطراً من دون مساعدة غربية أكبر، من أجل احتواء الهجمات الجوية الروسية»، مضيفاً أنّ «الهجوم المضاد من دون تفوق جوي أمر بالغ الخطورة». وأعلن زيلينسكي أنّ بلاده «قد تدفع ثمناً بشرياً كبيراً في حال قررت شنّ هجوم مضاد ضد الجيش الروسي»، مؤكداً أنّ «الاستعدادات الأوكرانية أصبحت جاهزة»، وأنّ «الهجوم سيكون خَطِراً من دون مساعدة غربية أكبر، من أجل احتواء الهجمات الجوية الروسية».

وأضاف أن «الجميع يعلم بأنّ هجوماً مضاداً من دون تفوق جوي أمر بالغ الخطورة»، وطالب بإمداد بلاده بمزيد من الأسلحة، قبل قمة حلف شمال الأطلسي، «الناتو»، المقررة في فيلنيوس في ليتوانيا، الشهر المقبل.

جاء كلام زيلينسكي بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية «أنّ قواتها الجوية وجَّهت ضربةً شاملة، عبر أسلحة جوية بعيدة المدى، ضد مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، والتي تغطي منشآت البنية التحتية العسكرية الحيوية الرئيسة في أوكرانيا، الأمر الذي أدّى إلى تدميرها».

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟