اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 عين مجلس القضاء الأعلى القاضي حبيب رزق الله للنظر في المسار العالق بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار في ملف انفجار مرفأ بيروت بجرم انتحال صفة. وأكدّت مصادر مطلعة أنّ قاضي التحقيق الذي اختاره عبود أعلى درجة من البيطار، وقد بدأ الأخير مهمته بعيداً عن الاضواء.

وكان عويدات قد ادّعى على البيطار بجرم انتحال صفة محقق عدلي، على أثر الاجتهاد القانوني الذي وضعه الأخير، وأجاز لنفسه استئناف التحقيق في ملف المرفأ متخطياً عشرات دعاوى الرد المقدمة ضده والعلاقة أمام محاكم التمييز. وأشارت المصادر إلى أن القاضي عبود عقد أربع جلسات مع رؤساء محاكم التمييز الأصليين، وأيضاً مع الرؤساء المنتدبين من قبل وزير العدل هنري الخوري ومجلس القضاء الاعلى، وسعى الى إقناع الرؤساء المنتدبين بأن ينضموا إلى اجتماعات الهيئة العامة لمحكمة التمييز للبت بدعاوى المخاصمة المقامة ضد البيطار وقضاة في محاكم التمييز ، مكلفين بالنظر في الادعاءات المقامة ضد المحقق العدلي. لكن عبود أخفق في إقناع الرؤساء المنتدبين بأن يكونوا في عداد الهيئة العامة، عندئذ بادر إلى تنظيم محضر رسمي، يبين حقيقة ما حصل حتى يتحمل كل قاض مسؤوليته في عرقلة التحقيق بملف المرفأ. 

ابراهيم ناصر الدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2098671

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟